قتل 15 مسلحا حوثيا، أمس الإثنين، في نقطة تفتيش تابعة لـ«المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي»، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء التركية «الأناضول»، عن القيادي في «المقاومة الشعبية» بالبيضاء «مصطفى حسين البيضاني» قوله إن «15 مسلحا حوثيا قتلوا، في نقطة تفتيش تابعة للمقاومة الشعبية، استهدف بقذائف الـ«آر بي جي» عربة عسكرية كانت تقلهم أثناء مرورها في إحدى طرقات منطقة يسير، التابعة لمديرية البيضاء».
وأوضح «البيضاني»، أن مسلحي الحوثي، باشروا فور وقوع الحادثة، بتطويق المنطقة، ونشر مسلحيهم، ونقل قتلاهم على الفور من موقع الحادث.
وأضاف المصدر، أن «مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واصلوا قصف قرية الزوب، بمديرية قيفة رداع، غربي البيضاء، لليوم السابع على التوالي، بصواريخ الكاتيوشا، والمدفعية الثقيلة ما أسفر عن تهدم عدد من منازل المواطنين»، دون أن يشير إلى سقوط قتلى أو جرحى.
وكانت قرية الزوب بمديرية قيفة رداع قد شهدت على مدى الأيام الستة الماضية، معارك هي الأعنف بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني المواليين لهادي من جهة ومسلحي «الحوثي» و«صالح» من جهة أخرى، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء، منذ انقلاب نفذوه مع قوات موالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.
وتمكن التحالف من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.