تحول وسم «#السيسي_في_قلوب_السعوديين» من مؤيد ومعبر عن الحب العرب للرئيس المصري إلى وسم مهاجم له من قبل نشطاء سعوديين.
وتداول عدد من النشطاء صور كاركتيرية للرئيس المصري على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وهو يسير في اتجاه كرسي الحكم على جثث ضحايا مجرزتي «رابعة العدوية» و«النهضة»، بالإضافة إلى صور أخرى وهو يجلس على كرسي الحكم وتحته العديد من أيادي المعتقلين.
وغرد النشطاء تحت الوسم معددين جرائم الرئيس المصري الذي جاء بانقلاب عسكري، مؤكدين أن جرائمه تعدت قتل المصريين بل طالت الشعب الفلسطيني وحصار غزة وإغراق الأنفاق بالإضافة إلى تأييده للغارات الروسية على الشعب السوري.
كما هاجمه العديد من النشطاء بسبب موقف الإعلام المصري من دول الخليج، وسب إعلاميين مؤيدين له للمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص.
غرد الناشط «سعد القنيص» قائلا: «مجرم أغرق الأنفاق في غزة ويؤيد الضربات الروسية، رحيم على أعدائه شديد على شعبه».
وكتبت «سلمى»: «لم يكن يوما في قلب شعبه فكيف يكون في قلوب السعوديين»، مضيفة «أكيد مصر في قلوبنا لكن السيسي لأ».
وأضاف «سحاب الغامدي»: «لا يجتمع حب الله ورسوله مع حب الكفار والمنافيقن في قلب مسلم».
وأكد «نواف الجهني»: «من أمر بفض اعتصام رابعة بالقتل والدم لا مكان له في قلوبنا».
وغرد «مسفر القحطاني»: «السيسي خان رئيسه وحنث يمنيه وقتل شعبه وأغرق أنفاق غزة لا مكان له في قلوبنا».
فيما أكد العديد من النشطاء أن السيسي يأخذ أموال السعوديون ويسبهم الإعلام المصري، حيث قال «فواز العمري»: «السيسي يبغى الرز ويدع الإعلام يشتمنا».
ومن جانبهم قام النشطاء بمهاجمة بواضع الوسم قائلين «واضع هذا الوسم الأحمق، لكن السحر انقلب على الساحر».
وكان وسم «#السيسي_في_قلوب_السعوديين» احتل المركز الأول على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في المملكة العربية السعودية، والثاني على مستوى الترند العالمي، والرابع على مستوى مصر.
