أعلن مصدر عسكري عراقي رفيع اليوم الأربعاء، سقوط طائرة استطلاع وفقدان طياريها الثلاثة، أثناء مهمات استطلاعية فوق قضاء الحويجة الذي يسيطر عليه تنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة كركوك شمال بغداد.
وقال ضابط طلب عدم كشف اسمه، إن «خللا فنيا أدى إلى سقوط طائرة من نوع سيسنا 208 كرفان أمريكية الصنع، مخصصة لأعمال المراقبة والاستطلاع، وفقدان طياريها»، دون أن يعلن ما إذا كانت الطائرة تحطمت أم لا.
والشهر الماضي، ذكر مصدر أمني عراقي، أن مروحية عسكرية سقطت وقتل جميع أفراد طاقمها شمالي مدينة الكوت مركز محافظة واسط (180 كلم جنوب شرقي بغداد).
وقال مصدر في قيادة الشرطة إن طائرة مروحية نوع (ME 17) سقطت في الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء في منقطة أم هليل شمال شرقي مدينة الكوت وإن جميع أفراد طاقم الطائرة التسعة بينهم ضباط لقوا حتفهم جميعا.
وأضاف أن الطائرة تابعة لقاعدة الشعيبة العسكرية في البصرة وكانت تقوم بمهمة عسكرية وأن التحريات تجري حاليا لمعرفة أسباب سقوطها.
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة عراقية رسمية، إن قوات البيشمركة الكردية ومقاتلين شيعة وقوات الجيش العراقي، ستشن قريبا هجوما لإبعاد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» عن منطقة كركوك الشمالية المنتجة للنفط.
وستقترب القوات المشتركة بذلك من الموصل، كبرى المدن العراقية، التي ما تزال في قبضة التنظيم، الذي يسيطر أيضا على مناطق في سوريا.
وذكرت صحيفة «الصباح»، أن قائد «منظمة بدر» الشيعية، «هادي العامري»، التقى مع وزير داخلية حكومة كردستان «كريم سنجاري» ومسؤولين من وزارة الدفاع العراقية في كركوك أمس الثلاثاء، وقالت إنهم اتفقوا على استعادة الأراضي الممتدة من كركوك وبيجي إلى الشرقاط.
وتسيطر قوات البيشمركة الكردية على مدينة كركوك، أما بيجي التي تضم مصفاة نفطية، فتسيطر عليها «منظمة بدر»، وهي أكبر منظمة في قوات «الحشد الشعبي» الشيعية، التي تشكلت عام 2014 لمحاربة «الدولة الإسلامية».
وتقع الشرقاط على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي الموصل وعلى بعد 60 كيلومترا شمالي بيجي.
