سجل رصيد العملات الأجنبية الـ4 في الاحتياطي الأجنبي لمصر، انخفاضا وصل إلى 12.786 مليار دولار، بنهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، بما يعادل 114 مليار جنيه، وذلك مقارنة بـ12.993 مليار دولار، بنهاية يناير/كانون ثان 2016، وذلك بحسب تقرير صادر عن البنك المركزي المصري، الذي أرجع انخفاض رصيد العملات إلى ضعف الوارد.
وأعلن البنك المركزي المصري، قبل أيام، ارتفاع أرصدة الاحتياطي الأجنبي لمصر، ليسجل 16.534 مليار دولار، بنهاية شهر فبراير/ شباط 2016، مقارنة بـ16.477 مليار دولار، بنهاية يناير/ كانون ثان 2016، بارتفاع قدره نحو 57 مليون دولار؛ حيث يتكون رصيد الاحتياطي من رصيد العملات الأجنبية ورصيد الذهب لدى البنك المركزي.
يذكر أن مصر تشهد تراجعا في رصيد العملات الأجنبية الواردة؛ بسبب الأزمات المتكررة بالعديد من القطاعات الاقتصادية الأساسية، مثل أزمة السياحة وتراجع إيرادات قناة السويس، وتراجع الصادرات وتراجع الإنتاج بالداخل وزيادة الاستيراد من الخارج وارتفاع سعر الدولار بشكل ملحوظ أمام الجنيه المصري.