شنت طائرات مجهولة 4 غارات، مساء أمس الثلاثاء، على مواقع تابعة لقوات «فجر ليبيا» جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.
وتعرضت مواقع «فجر ليبيا» في منطقة العزيزية جنوب العاصمة الليبية طرابلس للقصف الجوي، وذلك إثر معارك مع قوات محسوبة على قبيلة «ورشفانة».
وكان عسكريون من قوات «فجر ليبيا» قد اتهموا مصر والإمارات بشن غارات جوية على مواقع لهم في العاصمة طرابلس، وهو ما أكدته الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا ممثلو 13 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أول أمس الإثنين، إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، رافضين التدخل الخارجي في ليبيا.
وبعد اجتماعهم في أحد فنادق نيويورك قبل التئام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد وزراء خارجية هذه الدول في بيان مشترك أن «لا حل عسكريا للنزاع في ليبيا».
ويعد الموقف الدولي عائقا أمام مساعي مصر والإمارات لتوسيع تدخلهما العسكري الداعم لحكومة طبرق ورئيس أركان جيشها.
يذكر أن الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» كان قد طالب الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» بتوسيع حملته ضد ”الإرهاب“ في سوريا والعراق إلى ما وراء البلدين لتشمل اليمن وليبيا، كما أشار إلى أن الحكومة المصرية تلعب دورا مهما فى مساعدة الحكومة الليبية المنتخبة فى محاولة الحفاظ على النظام، موضحا: «لقد ساعدنا الحكومة فى طرابلس لتقف على قدميها، قدمنا لليبيين الفرص التى يحتاجونها» وفق ما جاء فى مقابلة له مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، فى نيويورك، والتي نشرتها الصحيفة في عددها الصادر أمس الثلاثاء.