تلقت «وزارة الداخلية السعودية» من «وزارة الخارجية» ما يفيد قيام بعض المسافرين إلى خارج المملكة للسياحة بمراجعة سفارات المملكة بغرض التعقيب أو الاستفسار على معاملات أو تأشيرات عمالة داخل السفارة، ونبهت «الداخلية» على المواطنين أن أغلب هؤلاء المسافرين قدموا بتأشيرات سياحية لا تخولهم لممارسة أي نشاط تجاري.
وطالبت الوزارة المواطنين بعدم التعقيب في السفارات أو القنصليات شخصيا وترك ذلك لمكاتب التعقيب المعتمدة في تلك البلدان ما لم يكن المراجع هو صاحب العمل شخصيا أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى، حتى لا يتم استغلالهم وابتزازهم من قبل عصابات ومجموعات قالت إنها تتربص بهم في تلك الدول.