زيارة الملك «سلمان» للأزهر و«صندوق الاستثمارات» يتصدران صحف السعودية

الأحد 10 أبريل 2016 07:04 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، بزيارة الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، إلى الجامع الأزهر، واعتبرت وضعه حجر الأساس لمدينة البعوث الإسلامية، بمثابة توحيد صف الأمة، ولم شملها.

ونقلت الصحيفة، استعدادات مجلس النواب المصري، وجامعة القاهرة، لاستقبال الملك «سلمان»، اليوم وغدا.

ومحليا، اهتمت الصحف بتوقعات وصول «صندوق الاستثمارات العامة السعودية»، حال تحول ملكية شركة «أرامكو» إليه، لأن يكون أضخم من أكبر ثلاثة صناديق سيادية في العالم حاليا مجتمعة.

كما أشارت إلى سعى هيئة الاستثمار بالمملكة، إلى جذب تريليون دولار استثمارات أجنبية خلال الفترة القادمة، في ظل إعلان السفير الإيطالي قرب قدوم 10 شركات جديدة للعمل بالمملكة، وتوقيع وزارة الإسكان مع 5 شركات مصرية للعمل بالسعودية.

«سلمان» ومدينة البعوث

ونقلت صحيفة «الوطن»، إن مدينة البعوث الإسلامية، التي وضع حجر أساسها أمس، الملك «سلمان»، تسعى إلى لم شمل الأمة الإسلامية، وتوحيد صفها، ونبذ التفرقة والعنصرية، مشيرة إلى أن العاهل السعودي، تكفل بمرحلتها الثانية على نفقته الخاصة، لإسكان الطلاب الوافدين للأزهر من خارج مصر.

واطلع الملك «سلمان»، بحسب الصحيفة، خلال زيارته جامع الأزهر الشريف، أمس، على أجزاء من مشروعات ترميمه، وعناصره المختلفة التي تتم بمنحة سعودية مقدارها 124 مليون ريال، وقال خلال جولته: «على بركة الله، بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين في الأزهر، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لخدمة الأزهر لأنه من مساجد الله التي يعبد فيها الله، ويدرس فيها الإسلام ونرجو التوفيق إن شاء الله، وندعمهم بكل ما يلزمهم إن شاء الله».

ونقلت الصحيفة، عن وزير التجارة والصناعة الدكتور «توفيق الربيعة»، قوله في كلمته أمام منتدى فرص الأعمال المصري السعودي، أمس، إن هناك 3100 شركة سعودية تستثمر 21 مليار ريال بمصر.

كما أشارت إلى تكريم وزير الثقافة والإعلام الدكتور «عادل الطريفي»، في قصر الثقافة بالقاهرة.

صحيفة «الحياة»، قالت إن ملف التصدي للفكر المتطرف، هيمن على اليوم الثالث لزيارة الملك «سلمان» لمصر، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يزور العاهل السعودي ظهر اليوم مقر البرلمان المصري كأول زعيم عربي يُلقي كلمة داخله، كما يزور، غدا، جامعة القاهرة والتي ستمنحه الدكتوراه الفخرية تقديراً لإسهاماته.

كما اهتمت الصحيفة ببيان مجلس الوزراء المصري،  الذي قال إن «جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للسعودية».

وأوضح البيان أن الإنجاز جاء بعد عمل شاق وطويل استغرق أكثر من ستة أعوام، عقدت خلالها 11 جولة لاجتماعات لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين.

ونقلت عن مصدر مصري، قوله إن اتفاق «تعيين الحدود البحرية» بين مصر والسعودية، يأتي في إطار التمهيد لـ«ترسيم تلك الحدود».

وأشار المصدر إلى أن «هناك فارقاً كبيراً بين مصطلحي تعيين الحدود وترسيم الحدود» لافتاً إلى أن «اتفاق تعيين الحدود يشير إلى توافق إرادة الدولتين على تحديدها، وفقاً لما هو منصوص عليه في هذا الاتفاق، الذي سيتبعه تشكيل «لجان ترسيم مشتركة من البلدين لتنفيذ بنوده على أرض الواقع، تكون مهمتها ترسيم تلك الحدود واقعياً، وتحديد نقاط التماس».

فيما نقلت عن الملحق الثقافي السعودي لدى واشنطن «محمد العيسى»، قوله إن برنامج الابتعاث الخارجي مستمر ولن يتوقف، وإنه تمت إعادة تقويم البرنامج، مبيناً أنه لا وجود للأفكار المتطرفة بين المبتعثين.

وأشار إلى أن عدد الطلاب المبتعثين ومرافقيهم بلغ نحو 80 ألف طالب وطالبة في الولايات الأمريكية، وذلك أقل مما كان عليه عددهم العام الماضي، إذ بلغ نحو 120 ألف طالب وطالبة، موضحاً أن «نقصان العدد يعود إلى تخرج بعض الطلاب، وعودة بعضهم من دون مواصلة دراستهم».

وتابع: «مخالفات المبتعثين لا تتجاوز نسبتها 1%، وذلك بشهادة السلطات الأمريكية، كما لا يوجد بينهم من يحمل الأفكار المتطرفة أو التوجهات الضالة».

أكبر صندوق سيادي

صحيفة «الاقتصادية»، توقعت أن يصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودية حال تحول ملكية شركة «أرامكو» إليه، أضخم من أكبر ثلاثة صناديق سيادية في العالم حاليا مجتمعة، وهي صندوق التقاعد النرويجي «نحو 825 مليار دولار»، وصندوق مجلس أبوظبي للاستثمار «نحو 773 مليار دولار»، وصندوق الاستثمار الصيني «نحو 745 مليار دولار»، البالغ إجمالي أصولها 2.3 تريليون دولار.

وقالت في تقرير لها: «سيصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودية، أكبر صندوق ثروة استثماري في العالم بأصول تقدر بنحو 2.7 تريليون دولار»، حسب تقديرات تقارير دولية، أما في حال تمت إضافة الأصول الاحتياطية الأجنبية التي تديرها مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، البالغة 632 مليار دولار، إلى أصول صندوق الاستثمارات العامة، ستصبح ملكية السعودية من الأصول السيادية 3.33 تريليون، أي ما يشكل نحو 28% من أصول 79 صندوق ثروة سيادية في العالم، تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 7.09 تريليون دولار.

فيما توقع تقرير لصندوق «النقد العربي»، أن تسجل الدول العربية نمواً يتراوح حول 2.8% خلال العام الجاري، ذلك قبل معاودته الارتفاع إلى 3.1% عام 2017، في ظل توقعات باتجاه الأسعار العالمية للنفط نحو الارتفاع وبفرض تحسن الأوضاع الداخلية في عدد من البلدان العربية وتعافي النشاط الاقتصادي العالمي.

كما نقلت عن «ماريو بوفو»، سفير إيطاليا لدى السعودية، عن عزم 10 شركات إيطالية دخول السوق السعودية هذا العام، ليصل عددها إلى 76 شركة.

وقال «بوفو» إن أنشطة الشركات الجديدة تشمل القطاعات التكنولوجية والبنية التحتية والصحة والطاقة والأزياء.

وأشار إلى أن إيطاليا تعمل على مشروع لزيادة التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل العام الماضي إلى نحو 10 مليارات يورو.

أما صحيفة «عكاظ»، فأشارت إلى تقرير وزارة المياه والكهرباء، الذي قال إن التعريفة الجديدة للمياه تعد من الأقل على مستوى العالم، موضحة أنه روعي فيها عدم التأثير على مستويات الاستهلاك المريح والصحي الرشيد للفرد الذي حددته منظمة الصحة العالمية بنحو 83 لترا في اليوم.

وأضافت أن ما يستهلكه الفرد في المملكة يعادل ثلاثة أضعاف هذا الرقم، أي نحو 256 لترا في اليوم، ما يجعل المملكة تتبوأ الترتيب الثالث عالميا بعد أمريكا وكندا في معدل استهلاك الفرد للمياه كل يوم، على رغم ندرة مصادر المياه والصعوبة البالغة في تحلية المياه ثم نقلها لمستفيديها.

كما أشارت إلى دراسة حديثة، وصفت مقاومة المباني الحديثة في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة، والقديمة التي تجاوز إنشاؤها 30 عاما للزلازل، بالجيدة.

وقيمت الدراسة التي أعدها المتخصص في هندسة الإنشاءات الدكتور «طارق محمد الجهني»، 32 مبنى مختلفة الطوابق في عدد من أحياء المدينة المنورة، وخلصت إلى أهمية تقويم المنشآت المقامة زلزاليا وإعادة تأهيل المنشآت حسب درجة أهميتها وتقوية المنشآت وتحسين سلوكها الديناميكي ومرحلة القياسات والاختبارات الحقلية وحصر وتصنيف المنشآت ودراسة أي معلومات هندسية سابقة متوفرة عن المنشآت من ناحية الأبعاد أو المواد الداخلة في الإنشاء أو الأساسات ورفع مساحي لأبعاد المنشأة وإعداد قياسات حقلية للاهتزازات.

السياحة مصدر دخل

ونقلت صحيفة «الرياض»، عن الأمير «سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إن النظرة السائدة بأن المملكة بلد غير جاذبة للسياح الأجانب هي نظرة خاطئة حيث تشهد المملكة سنوياً أعداداً كبيرة من الزوار، وصل عددهم العام الماضي إلى 18 مليوناً.

وأضاف في كلمة التي ألقاها بمؤتمر لمجلس السفر والسياحة العالمي الذي عقد أمس في أمريكا: «نعم نحن لا نصدر تأشيرات سياحية بعد أن قررت الحكومة إيقاف إصدارها مؤقتاً للمراجعة، وحتى تكتمل البنية التحتية والخدمات وبعد التأكد من سد حاجة السوق المحلي الأهم والتركيز على إرضائه، بعدها يعاد النظر في إصدار التأشيرات لفئات محدودة ونوعية من جنسيات مختارة، لتأتي وتتعرف أكثر على هذا البلد».

في الوقت الذي نقلت صحيفة «المدينة»، وزير الإسكان «ماجد الحقيل» عن خطة وزارته للاستعانة بـ15 شركة مصرية لبناء وحدات سكنية في المرحلة المقبلة، في إطار خطة الوزارة للتطوير العقاري والاستعانة بالخبرات المختلفة في هذا المجال.

وقال «الحقيل»، إن وزارته وقعت اتفاقيات مع 5 شركات مصرية بالفعل لبدء العمل قريبًا، لافتًا إلى تلقى طلبات من شركات أخرى عديدة.

وذكرت صحيفة «اليوم»، أن «عائض العتيبي» مدير عام أنظمة وسياسات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار بالمملكة، قال إن السعودية تهدف إلى جذب تريليون دولار استثمارات أجنبية خلال الفترة القادمة.

وأضاف «العتيبى»: «الهيئة العامة للاستثمار السعودية تستهدف تحقيق نقلة نوعية في بيئة الاستثمار»، لافتا إلى أن المملكة ضمن قائمة الـ ٢٠ في الاقتصاديات الكبرى في العالم والرابعة من حيث الاستقرار.

أما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن هناك 195 مشروع مواصفة قياسية سعودية في مراحل الدراسة والإعداد؛ تمهيداً لاعتمادها، فيما سيتم تطبيق مخالفات الغش التجاري بحق المنشآت المخالفة لنظام المواصفات القياسية.

يشار إلى انه جرى مؤخرا، اعتماد 216 مواصفة قياسية جديدة بمختلف القطاعات ليصبح مجموع ما تم اعتماده منذ إنشاء الهيئة 29021 مواصفة قياسية سعودية، بالإضافة إلى تحويل 31 أخرى إلى لوائح فنية إلزامية، كما جرى تحديث وتعديل 1707 مواصفة قياسية سعودية.

وأشارت إلى انطلاق اليوم الأحد، المقابلات الشخصية للمتقدمين على وظائف متنوعة ومنها في قطاع الاتصالات بكل من جدة ومكة المكرمة والقصيم وحائل، بينما تبدأ المقابلات الاثنين في الرياض والجوف، والثلاثاء في جازان.

وتشارك جهات عدة في تنظيم الملتقى التوظيفي، وهي وزارة العمل، صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني «ممثلة بإدارة التنظيم الوطني للتدريب المشترك»، والغرف التجارية الصناعية.

عشية هدنة اليمن

وعلى الصعيد الدولي، كان اهتمام صحيفة «الشرق الأوسط»، التي قالت إنه ينتظر أن يبدأ منتصف الليلة، سريان وقف إطلاق النار في اليمن بموجب الاتفاق الذي أعدته الأمم المتحدة، تمهيدا لجولة مفاوضات جديدة بالكويت في 18 أبريل/ نيسان الجاري.

وأشارت إلى عقد فريق التفاوض الحكومي اجتماعا في الرياض، أمس، برئاسة الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، حيث قال «عبد العزيز جباري»، نائب رئيس الوزراء إن »رغبة الحكومة الشرعية في الجولة المقبلة تتضمن السلام المبني على تطبيق القرار 2216».

في غضون ذلك، أطلق سكان مديرية الوازعية، غرب تعز، نداء استغاثة مما يتعرضون له من مجازر من قبل المتمردين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح متهمين إياها باستباحة المديرية.

كما نقلت الصحيفة، أن تقريرا عن اجتماع يعقده الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، الأربعاء المقبل، مع مجلس الأمن القومي في مقر وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه»، لبحث الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

يأتي الاجتماع، بينما تبحث الإدارة الأمريكية خطة لزيادة عدد أفراد القوات الخاصة التي يتم نشرها في سوريا في محاولة لتعزيز المكاسب، التي تحققت في الفترة الأخيرة على حساب التنظيم.

وعقد أوباما اجتماعات مماثلة في وزارتي الدفاع «البنتاغون» والخارجية، لبحث المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الملك سلمان الأزهر مدينة البعوث الإسلامية الصحف السعودية

الملك «سلمان» يزور الجامع الأزهر ويضع حجر الأساس لمدينة البعوث الإسلامية

الملك «سلمان» يتسلم الإثنين الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة

«محمد بن سلمان»: نخطط لتأسيس صندوق سيادي قيمته تريليوني دولار لمرحلة ما بعد النفط

الملك «سلمان» أمام البرلمان المصري: سنسعى لتدشين قوة عربية لمواجهة الإرهاب قريبا

صحف السعودية: الملك «سلمان» رسم من القاهرة ملامح مستقبل العمل العربي والإسلامي

الملك «سلمان» يبعث برسالة شكر لـ«السيسي» عقب مغادرته مطار القاهرة

السعودية: استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على 75% من شركات أمانات المدن