أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «حسين جابر أنصاري»، أن وفدا إيرانيا سيتجه إلى السعودية، يوم الخميس القادم، وفقا لوكالة «فارس» الإيرانية.
وقال «أنصاري» إن «الوفد سيضم مسؤولين من مؤسسة الحج الإيرانية، لبحث ترتيبات الحج والعمرة المتعلقة بالزوار الإيرانيين»، لتكون الزيارة الرسمية الأولى منذ قطع العلاقات الديبلوماسية بين الطرفين يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن الرياض تتبع سياسات وصفها بـ«العقيمة»، مؤكداأنها «تمشي بعكس عقارب الساعة دائما»، معتبرا أنها لن «تكون قادرة على تحقيق أهدافها».
يذكر أن مسؤولين إيرانيين قد أعلنوا منذ مدة عن هذه الزيارة، إلا أن المواقع الإيرانية ذكرت أنهم كانوا بانتظار صدور تأشيراتهم الخاصة.
وفي فبراير/شباط الماضي جددت الرياض، ترحيبها باستقبال الإيرانيين الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة رغم التوتر بين البلدين.
وقال وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير» إنه «فيما يتعلق بالحجاج والمعتمرين الإيرانيين لن تتغير سياسة المملكة، كل مسلم مرحب به في مكة المكرمة والمدينة المنورة»، حسب وكالة «فرانس برس» للأنباء.
وأضاف: «المملكة ستسهل كل شيء ممكن من أجل وصول المعتمرين والحجاج (...) وهذا يشمل الحجاج الايرانيين».
وتابع مؤكدا: «موضوع الأزمة السياسية بين المملكة وبين إيران لا علاقة له على الاطلاق فيما يتعلق بالحج أو المعتمرين».
يذكر أن الرياض قطعت في كانون الثاني/يناير الماضي علاقاتها مع إيران ردا على تعرض سفارتها في طهران لهجوم من متظاهرين أغضبهم إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي، «نمر باقر النمر».
ووقتها أكدت أن الأزمة لا تشمل الحجاج أو المعتمرين الإيرانيين.
