نائب وزير الخارجية الإيراني: ندعم وقف إطلاق النار في اليمن

الثلاثاء 12 أبريل 2016 11:04 ص

قال نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية «حسين أمير عبد اللهيان»، إن بلاده تدعم وقف إطلاق النار في اليمن.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عنه القول: «الجمهورية الإسلامية تؤكد دوماً على الحلول السياسية لتسوية الأزمة اليمنية … وبدء سريان وقف إطلاق النار في اليمن يشير إلى صحة هذا الموقف».

وصرح بأن طهران «ترحب بوقف إطلاق النار، وتدعو جميع الأطراف في البلاد إلى الالتزام ببنود الاتفاق واستئناف الحوار السياسي بين الفصائل اليمنية تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة ،ورفع الحصار الإنساني عن الشعب اليمني لإكمال العملية السياسية».

وكان وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، قال قبل أيام، خلال زيارته للبحرين،: «ندعو إيران إلى أن تثبت للعالم أنها تريد أن تكون عضواً بناء في المجموعة الدولية والمساهمة في السلام والاستقرار ومساعدتنا على إنهاء الحرب في اليمن وسوريا، وليس تكثيفها».

ودعا إيران إلى «مساعدتنا في إنهاء الحرب في اليمن ... ومساعدتنا في إنهاء الحرب في سوريا... ومساعدتنا لكي نكون قادرين على تغيير ديناميات المنطقة».

وأضاف أن على طهران أن «تثبت للعالم أنها تريد أن تكون عضوا بناءً في المجتمع الدولي وتسهم في السلام والاستقرار».

وفي وقت سابق اليوم، كشف «عبد الملك المخلافي» نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، أن الحكومة الشرعية ناقشت أمس مع «إسماعيل ولد الشيخ» المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الترتيبات النهائية لمشاورات الكويت المزمع عقدها في 18 من الشهر الحالي.

وقال في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن الحكومة جددت التزامها بوقف إطلاق النار وطالبته بمنع الخروقات.

وأوضح: «قيادات الحكومة وولد الشيخ اتفقوا على أن تراقب الأمم المتحدة وقف إطلاق النار ومنع الخروقات، وعلى آلية تضمن الالتزام الكامل بالهدنة، وتفعيل دور لجنة التهدئة والتنسيق»، مشيرًا إلى أن الجانبين بحثا أيضًا الجوانب المتعلقة بالإجراءات في اليوم الأول من المشاورات.

وتابع الوزير اليمني: «أكدنا استعداد الفريق الحكومي المفاوض للذهاب للكويت برؤية وتصور لكيفية تنفيذ القرار الدولي 2216، وتنفيذ الانسحاب من المدن والعاصمة صنعاء، وتسليم السلاح، وإطلاق المختطفين، وهذه هي القضايا الأساسية التي ستكون محور النقاشات التي تم الاتفاق عليها سابقًا».

والثلاثاء الماضي، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إن محادثات الكويت تهدف إلى اتفاق شامل ينهي الصراع في اليمن.

وكان «إسماعيل ولد الشيخ أحمد» قد أكد في وقت سابق أن مفاوضات السلام اليمنية المقررة بالكويت يوم 18 أبريل/نيسان الجاري ستركز على خمس نقاط أساسية، موضحا أن النقطة المتعلقة بالحل السياسي تشمل استعادة الدولة جميع مؤسساتها، إلى جانب استئناف الحوار السياسي في البلاد.

وفي تصريح له يوم 23 مارس/آذار الماضي، أعلن «ولد الشيخ» أن الأطراف المتصارعة في اليمن وافقت على وقف الأعمال القتالية بدءا من منتصف ليل العاشر من أبريل/نيسان الجاري.

وفي اليوم نفسه، قال الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» إن «ولد الشيخ» أبلغه أن «الحوثيين» وافقوا على تنفيذ القرار الدولي 2216.

وينص قرار «مجلس الأمن» الدولي 2216 على انسحاب ميليشيا «الحوثي» وقوات الرئيس المخلوع  من المدن، وإعادتهم السلاح الثقيل الذي نهبوه في بداية التمرد إلى الدولة.

يذكر أن جولة محادثات غير مباشرة عقدت في ديسمبر/كانون الأول الماضي في جنيف، بيد أنها لم تفض إلى نتيجة.

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران وقف إطلاق النار باليمن عبد اللهيان مفاوضات الكويت

الرياض.. الحكومة اليمنية تناقش مع «ولد الشيخ» الترتيبات النهائية لمشاورات الكويت

«بن سلمان» وملك الأردن يتفقان على رفض سياسات إيران في المنطقة

«الجبير»: من الصعب إقامة علاقات مع إيران في حال استمرارها في السياسات العدوانية

«كيري» يحث إيران على وضع حد للحرب في سوريا واليمن

«ولد الشيخ»: خبراء دوليون إلى الرياض وصنعاء والكويت تمهيدا لمفاوضات اليمن

«ولد الشيخ أحمد»‬⁩: ⁧‫اليمن‬⁩ قريب من السلام أكثر من أي يوم

«الزياني» يرحب باستضافة الكويت مفاوضات السلام اليمنية

الخارجية الكويتية: مؤشرات إيجابية على تسليم «الحوثيين» سلاحهم للدولة