برعاية سعودية .. 60 خبيرا عالميا يبحثون تعزيز الحوار بين الأديان

الثلاثاء 12 أبريل 2016 03:04 ص

شكل مركز «الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات» مجموعة من الخبراء المختصين في شؤون الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، يبلغ عددهم 60 متخصصا، موزعين على كل قارات العالم، ويمثلون الأديان والثقافات الرئيسة في العالم. ومن بينهما اليهودية والبوذية والهندوسية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وناقش الخبراء، اليوم، في العاصمة النمساوية فيينا عدة محاور لتعزيز المشتركات الإنسانية، إضافة إلى مناقشة برنامج وفعاليات المركز الدولي، بهدف محاولة تفعيلها في مناطق متعددة من العالم من طريق هذا الفريق الاستشاري والمركز العالمي للحوار الذي قام بمبادرة من السعودية، وبمشاركة النمسا وإسبانيا وهي الدول المؤسسة، إضافة إلى الفاتيكان العضو المراقب. وذلك في محاولة من المركز لبيان أن الجهد السلمي والافكار قد تغني عن السلاح والقنابل في حل الأزمات بخاصة المتعلقة بالإيدلوجيات وأحياناً الأديان.

وأكد الأمين العام للمركز «فيصل بن معمر»، في كلمة افتتاحية للقاء الأول للمنتدى الاستشاري للمركز، أن هذا الإنجاز الذي حققه المركز سيمكنه من «التواصل مع قطاع كبير من القيادات الدينية والثقافية من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس في أنحاء العالم، وسيمكن المركز من التواصل مع قطاعات دينية وثقافية عالمية للوصول إلى العامة في مناطق مجتمعاتهم».

تعزيز المشتركات

وأشار «بن معمر» إلى أن هذه المجموعة ستتيح للمركز «تحقيق جوانب من أهدافه الطامحة إلى تعزيز المشتركات الإنسانية بين البشر لمكافحة التعصب والكراهية وترسيخ التعايش والتفاهم والتعاون على المستوى الدولي ولمساندة صناع القرار السياسي في العالم لتحقيق الأمن والسلام العالمي».

وأوضح أن دور المنتدى الاستشاري الذي يقوم على دعم نشاطات مجلس الإدارة وتقديم المشورة حول برنامج عمله سيكون «مصدراً للمعرفة المحلية، ومصدراً مرجعياً لتنفيذ أو إحالة البحوث الممولة عند الحاجة من المركز، ويقوم بتقديم الرأي الأرجح بناء على خبرته الاستشارية في حال اختلاف وجهات النظر بين الأطراف في أجهزة المركز، وتسهيل تنفيذ مبادرات المركز في المناطق المحلية».

يذكر أن المنتدى الاستشاري أحد أجهزة المركز الذي تقوم مهمته على محاولة تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. ويتكون المركز من أتباع ديانات وثقافات عدة وهي الميزة التي تمنح له إمكانية جمع أديان العالم وصناع السياسات في الدول المؤسسة، من خلال المنظمات الدولية في حوار متبادل مفتوح وصريح مبني على الاحترام.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مركز الملك عبد العزيز النمسا السعودية التعصب حوار الأديان فيينا الإسلام الديانات

بعد مقاطعة .. «الأزهر» و«الفاتيكان» يتفقان على استئناف الحوار بينهما

الحكومة النمساوية تعتزم الانسحاب من «مركز الملك عبدالله لحوار الأديان والحضارات»

محكمة مصرية تؤيد سجن مذيع تليفزيوني أدين بازدراء الإسلام

الرئيس الإيراني يرفع صورة سليماني في الجمعية العامة (فيديو)