دول الخليج تتبنى «استراتيجية لمواجهة التحديات» وتطالب واشنطن بتقييم نتائج ضربات «داعش»

السبت 27 سبتمبر 2014 02:09 ص

شدد وزراء خارجية دول الخليج العربي على أهمية مواصلة الجهود الدولية لمكافحة تنظيم داعش، مشددين على أن الحملة ضد هذا التنظيم ليست قضية دينية أو طائفية، وإنما هي مرتبطة بمكافحة الإرهاب.

وطالب وزراء خارجية دول الخليج، الولايات المتحدة بتوضيح وبلورة استراتيجيتها الكاملة في مكافحة «داعش» وتوضيح أبعاد الهجمات على «داعش» وتقديم تقييمها لمدى فاعلية الضربات في هزيمة التنظيم المتطرف، ومنعه من التمدد إلى دول الخليج ومنع تأثيراته السلبية على دول المنطقة والعالم في ظل ما كشفه رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» أول من أمس، عن تخطيط «داعش» لضرب مواقع حيوية في الولايات المتحدة وفرنسا.

وأعلنت الدول خلال اجتماع خليجي - أميركي، عقد بنيويورك مساء أول من أمس، استعدادها للمشاركة في المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب الذي دعت إليه البحرين، ويعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وركز الاجتماع على الضربات التي يشنها التحالف على تنظيم داعش والمشاركة العربية الميدانية في الغارات التي يشنها التحالف على مواقع التنظيم في سوريا، وكيفية قطع مصادر تمويل التنظيم ومنع سفر المقاتلين الأجانب وتبادل المعلومات الاستخباراتية حول الأنشطة التي يقوم بها «داعش»، وتعزيز التعاون الدفاعي والاستخباراتي في مجال الأمن الإلكتروني والدفاع الصاروخي الباليستي والأمن البحري.

وشدد وزراء الدول الخليجية على أهمية مواصلة الجهود لفضح أكاذيب «داعش» و«القاعدة» والمنظمات المتطرفة الأخرى،

وحول الوضع في سوريا، أكد الوزراء أن نظام الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته، كما شددوا على ضرورة تشكيل حكومة سورية جديدة تعكس تطلعات الشعب السوري وتحقق التعددية وتحترم حقوق الإنسان.

 وقال البيان إن الوزراء اتفقوا على استراتيجية واسعة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وتهديدات «داعش» وأن ذلك يشمل اتخاذ 8 خطوات هي:

أولا: اتخاذ خطوات ملموسة لملاحقة وهزيمة «داعش» في نهاية المطاف وقطع مصادر التمويل ومنع تجنيد المقاتلين الأجانب.

ثانيا: بناء قدرات المعارضة السورية المعتدلة لمواجهة «داعش» وصد الهجمات الإرهابية من «داعش» ومن النظام السوري وحماية المواطنين السوريين.

ثالثا: دعم الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» ضد العدوان من تنظيم القاعدة والمفسدين الذين يسعون لعرقلة عملية الانتقال السياسي في اليمن وتقديم المساعدات لليمنيين.

رابعا: تعزيز المبادرات الأمنية البحرية متعددة الجنسيات وتوسيع قدرة مركز العمليات البحرية التابع لدول مجلس التعاون الخليجي في البحرين.

خامسا: تعزيز التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.

سادسا: عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة للتعاون الأمني لمناقشة القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود مع التركيز على قضايا مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتعزيز أمن الحدود والأمن الإلكتروني ومواجهة الآيديولوجيات المتطرفة العنيفة.

سابعا: الاستمرار في تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة اقتصاديا.

ثامنا: استكشاف سبل إضافية لتعميق التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والصحية.

المصدر | الخليج الجديد + الشرق الأوسط

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية مجلس التعاون التحالف الدولي

وزارء خارجية الخليج يعقدون اجتماعا مع «جون كيري»

أمريكا ودول عربية في "تحالف مواجهة داعش" .. وتركيا تمتنع عن توقيع بيان جدة