الكويت تحل اتحاد نقابات النفط واتجاه لتحويلهم للنيابة

الأحد 17 أبريل 2016 12:04 م

أصدر مجلس الوزراء الكويتي اليوم الأحد، قرارا بحل اتحاد نقابات النفط، وتكليف الجهات المعنية بمواجهة الممارسات المرفوضة.

وقال مجلس الوزراء في بيان له إن القرار يأتي لرفضه تعريض مصالح البلاد للضرر والمساس، في سبيل مصالح خاصة أو فئوية، وفقا لصحيفة «الأنباء» الكويتية.

وكلف المجلس مؤسسة البترول الكويتية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير العمالة اللازمة لتسيير العمل في مرافقها وتشغيل الإنتاج والوفاء بالالتزامات المحلية والدولية من المنتجات 

البترولية.

من جهة أخرى، تعتزم الحكومة الكويتية تحويل رؤساء النقابات النفطية للنيابة العامة بسبب دعوتهم للإضراب عن العمل الذي بدأ اليوم الأحد.

وقال وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل «هند الصبيح» إن «بيانا سيصدر عن مجلس الوزراء بعد قليل بإحالة رؤساء النقابات إلى النيابة العامة مرفق بالأضرار المادية وإجراءات العقوبات الإدارية بحق المضربين».

وأضافت أن من بين هذه الإجراءات حل اتحاد البترول والنقابات التابعة له.

وبدأ عمال النفط وصناعة البتروكيماويات في الكويت، اليوم الأحد، إضرابا شاملا احتجاجا على مشروع البديل الاستراتيجي، وفور إعلان بدء الإضراب فعلت شركة البترول الوطنية الكويتية خطة الطوارئ لمواجهته.

وتوعدت الحكومة المضربين بالمحاسبة باعتبار أن الإضراب «مجرم قانونا» في دولة الكويت.

ومشروع البديل الاستراتيجي هو هيكل جديد للرواتب والمستحقات المالية والمزايا الوظيفية تريد الحكومة تطبيقه على العاملين بالدولة وترفضه النقابات النفطية وتطالب باسثناء العاملين بالقطاع النفطي منه.

وكانت الحكومة ممثلة في مؤسسة البترول الكويتية قد استجابت بشكل جزئي في وقت سابق من الأسبوع الماضي لمطالب عمال النفط معلنة «تجميدا مؤقتا ومشروطا” لقرارات تم رفعها سابقا لوزير النفط بالوكالة تتعلق بالمزايا الوظيفية للعمال، وكانت قد رفضتها النقابات النفطية وطالبت بإلغائها.

وقالت مؤسسة البترول الكويتية حينها إنها وفي سبيل ايجاد حل للأزمة اتخذت عددا من الخطوات تتمثل في «تجميد المبادرات مؤقتا التي تم تقديمها لوزير النفط بالوكالة بشرط تشكيل لجنة مشتركة للوصول إلى حل توافقي خلال فترة زمنية محددة ومشاركة الهيئة العامة للقوى العاملة بصفة مراقب».

كما تضمن بيان المؤسسة «السعي مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة لاستثناء القطاع النفطي من البديل الاستراتيجي».

وتضخ الكويت عضو «أوبك» ثلاثة ملايين برميل من الخام يوميا ولها ثلاث مصافي تكرير طاقتها الإجمالية 930 ألف برميل يوميا.

والإضرابات شائعة نسبيا بين عاملي القطاع العام في الكويت، التي تعد من أغنى دول العالم بحساب نصيب الفرد من الثروة، على عكس دول الخليج الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة التي تحظر فيها النقابات العمالية.

وشمل الإضراب شركة نفط الكويت وشركة ناقلات النفط الكويتية وشركة إيكويت لصناعة الكيماويات البترولية والشركة الكويتية لنفط الخليج.

وكان اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات الكويتي أعلن يوم الاثنين الماضي، إضرابا شاملا عن العمل يبدأ من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، اليوم الأحد المقبل الموافق 17 أبريل/نيسان بهدف الضغط على الحكومة لاستثناء القطاع من مشروع القانون.

  كلمات مفتاحية

الكويت إضراب عمال النفط مجلس الوزراء الكويتي

إضراب عمال النفط بالكويت .. تضامن واسع وتداعيات مؤلمة

الكويت: عمال النفط يبدأون إضرابا شاملا و«البترول» تعلن خطة الطوارئ لمواجهته

نقابة العاملين في «نفط الكويت»: 12 مليار دينار كلفة الإضراب 10 أيام

استمرار الإضراب في قطاع النفط الكويتي رغم الاستجابة الجزئية لمطالب العمال

رئيس نقابة نفطية ينفي التفاوض مع الحكومة الكويتية

«البترول» الكويتية تعلن تشغيل جميع منشآتها وفق خطة إدارة الأزمات

عمالة خارجية لتشغيل المنشآت النفطية بالكويت.. ونقابيون يفتحون باب التفاوض

وزيرة كويتية: نعمل على بلورة قرارات خاصة بإضراب عمال النفط