ردا على وسم «أحمد الشقيري وزير التعليم» الذي تداوله نشطاء مؤخرا، نفى الإعلامي السعودي «أحمد الشقيري» علمه بمن أطلق الوسم ولماذا انتشر؟

وقال «الشقيري» عبر حسابه بموقع «تويتر»، في توضيح موقفه من الوسم: «أشكر كل من علق سلبا أو إيجابا على الوسم، ولكنني لا أؤيد الوسم، لسبب بسيط وهو أنني لست مؤهلا لهذا المنصب».

وذكر أن «نجاح الشخص في مجال معين، لا يعني نجاحه في مجالات أخرى، فمجال الإعلام مختلف تماماً عن مجال التعليم، وبالتالي فمتطلبات النجاح مختلفة في المجالين».

وأكد أنه لا ينتمي لأي مذهب أو طائفة أو حزب أو توجه فكري، وقال: «ليتنا عند مناقشة أمر معين، تكون المناقشة حول الفكرة دون شخصنة الأمر، ودون سب وشتم واتهام في النوايا، فوطننا الحبيب يحتاج نقاشات هادئة توحد الناس ولا تفرقهم».

وتساءل «الشقيري» «هل نستطيع أن نختلف ويبقى حسن الظن؟ وهل نستطيع أن نختلف في الآليات، ولكن نتفق أن الهدف واحد وهو: رفعة الأوطان».

وأطلق مغردون هذا الوسم مؤخرا لمطالبة حكومة بلادهم بتعيين «أحمد الشقيري» وزيرا للتربية والتعليم.

واعتبروا أن «الشقيري وعبر 11 سنة من إعداده وتقديمه لبرنامج (خواطر)، استطاع أن يثبت نفسه كشخصية نهضوية متفتحة»، بحسب مواقع سعودية.

ووفقا لنشطاء فإن «الشقيري وفي حال تم منحه حقيبة وزارية، فإنه سيبلور الأفكار والأطروحات التي بثها عبر برنامجه الذي كسب شعبية جماهيرية غير مسبوقة في السعودية».

فيما اعتبر آخرون، أن «نجاح الشقيري في مجاله لا يعني الجزم بنجاحه في الوزارة، وأكبر دليل على ذلك الطبيب عبد الله الربيعة، الذي تفوق في عمله، واشتهر بعمليات فصل التوائم السيامية، إلا أنه لم يتفوق في عمله وزيرا للصحة».