«الدولة الإسلامية» يقصف قرية بشير التركمانية في كركوك بقذائف كيماوية

الثلاثاء 3 مايو 2016 02:05 ص

قصف تنظيم «الدولة الإسلامية» قرية بشير التركمانية الواقعة جنوب غرب مدينة كركوك العراقية، بقذائف هاون تحوي مواد كيماوية سامة، بحسب مصادر في ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية التابعة للحكومة.

وأفاد قائد قوات الحشد الشعبي، لجبهة الشمال «يلماز شهاب»، اليوم الثلاثاء، أن قرية بشير تم تطهيرها من عناصر »الدولة الإسلامية» قبل فترة وجيزة، وأن عناصر التنظيم انتقلوا إلى ناحية الرشاد وأطلقوا منها سبع قذائف هاون تحوي مواد كيماوية على قرية بشير. بحسب وكالة الأناضول.

وأوضح «شهاب» أن القذائف التي سقطت في القرية بدأت تفوح منها رائحة الغاز، ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص حالة أحدهم خطيرة، مؤكداً أن المصابين نقلوا إلى مستشفى في ناحية تازة خورماتو، جنوب غربي كركوك.

وكانت قوات البيشمركة والحشد الشعبي، استعادت السيطرة على قرية بشير بمحافظة كركوك شمالي العراق، من أيدي التنظيم السبت الماضي.

جدير بالذكر أن «الدولة الإسلامية» سيطر على قرية بشير، ذات الـ 1400 منزل ، في يونيو/حزيران 2014 عقب انسحاب الجيش العراقي، حيث نزح سكانها إلى مركز مدينة كركوك عقب اندلاع الاشتباكات خلال هجوم التنظيم على البلدة، واعتاد الأخير على شن هجماته على ناحية »تازة خورماتو« التركمانية، جنوب كركوك انطلاقاً من قرية بشير.

وكانت قوى عدة قوى تركمانية عراقية قد دعت إلى تحرير قرية البشير التي تنطلق منها هجمات كيميائية من تنظيم «الدولة»على ناحية تازة المجاورة لها، بالتزامن مع قيام سكانها بقطع الطريق الدولي بين بغداد وكركوك. بحسب جريدة القدس العربي.

وخلال مارس/ آذار الماضي، قصف التنظيم قرية تازة خورماتو، القريبة منه، بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا، تحتوي على غاز خردل، ما أسفر عن مقتل 3 تركمان وإصابة مئات آخرين.

من جهة أخرى، بحث رئيس الحكومة العراقية «حيدر العبادي» اليوم الثلاثاء، مع الأمين العام لمنظمة العفو الدولية «سليل شيتي» أوضاع النازحين والسجون والحرب على «الدولة الإسلامية» وحماية المدنيين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأكد «العبادي» خلال الاجتماع على حرص الحكومة على الالتزام بحقوق الإنسان وتوفير الحماية للمدنيين، في الحرب التي تخوضها قواتنا ضد ما أسماه بالإرهاب والتوجيهات التي صدرت للقوات الأمنية والعسكرية بالالتزام بحقوق الإنسان، وهذا ما ظهر واضحاً من خلال استقبال الأهالي لأبطالنا عند تحرير المناطق من الإرهاب، بحسب قوله.

ووجه بتأمين متطلبات عمل منظمة العفو الدولية في العراق من خلال اكمال إجراءات مقرهم وإجراءات دخولهم.

وثمن «سليل» توجيهات «العبادي» للقوات المسلحة بالإلتزام بالقانون وحقوق الإنسان والتعامل مع المدنيين، وحفظ أرواحهم كما ثمن دعوة المرجعية الدينية وبالأخص «علي السيستاني» للمتطوعين بالحشد الشعبي لكي تكون تحت مظلة الدولة وقوانينها.

 

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

تنظيم الدولة العراق الغاز الكيماوي حقوق الإنسان رئيس الوزراء العراقي

«الحشد الشعبي» يكشف خلافاته مع «العبادي»

115 قتيلا و170 جريحا في تفجير ديالى و«العبادي» يتوعد «الدولة الإسلامية»

«التحالف» يشن 16 ضربة جوية على «تنظيم الدولة» في سوريا والعراق

العثور على مقبرة جماعية تضم 16 جثة لمقاتلي «الحشد الشعبي» جنوب كركوك

"داعش" تسيطر على بلدات استراتيجية شرقي سوريا

«الدولة الإسلامية» يقتل جنديا أمريكيا في شمال العراق

جرائم «الكيماوي»: محاسبة بشار أم تسوية دولية أخرى؟