«فيسبوك» يحذف صفحات قنوات أبرزها «المنار» التابعة لـ«حزب الله» و«الميادين»

الأربعاء 4 مايو 2016 02:05 ص

قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، بحذف صفحات تابعة وموالية للنظام السوري، وهي صفحات قنوات «سما» و«الدنيا» المقربتين من النظام السوري، و«الميادين» المدعومة إيرانيا والمقربة من نظام «الأسد»، و«المنار» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني.

وكانت إدارة «فيسبوك» حذفت العام الماضي عدة صفحات موالية للنظام السوري، وأبرزها «سما» و«الدنيا»، لتنشئ هاتان المحطتان صفحتين جديدتين في الموقع، لكن الإدارة عادت وحذفتها اليوم.

ويعتبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من أبرز المنصات الإعلامية عبر الإنترنت، ونشطت فيه عشرات الصفحات التي تتناول الشأن السوري، بين موالين ومعارضين، وأغلقت إدارة الموقع صفحات عدة خلال أعوام الثورة، لكلا الجانبين.

وقد أطلق ناشطون ومتضامنون سوريون وعرب دعوات لتعطيل حسابات «فيسبوك» ليوم كامل، اعتبارا من منتصف ليل 30 أبريل/نيسان الماضي وحتى نهاية اليوم التالي، وذلك كخطوة تصعيدية للتعبير عن الغضب من تجاهل «فيسبوك» لقضية التضامن مع حلب، التي تتعرض لقصف من قبل روسيا ونظام «الأسد».

ولاقت الدعوة الجديدة بتعطيل حسابات «فيسبوك» بشكل مؤقت انتشارا واسعا بعد ساعات قليلة من إطلاقها حيث حظيت المناسبة التي أنشأت على «فيسبوك» بمشاركة الآلاف.

في هذا الصدد، قال القائم على الحملة «إسلام هجرس» وهو مصري الجنسية: «إن الهدف من الحملة هو إيصال غضبنا إلى فيسبوك الذي تضامن مع فرنسا ولم يتضامن مع سوريا وحلب، إضافة للإدارة الأمريكية التي تصمت عن جرائم نظام الأسد وبوتين في حلب، أما الهدف الثاني هو إيصال رسالتنا إلى الشعوب بعيدا عن الأجندات لأن كل شعب معرض لنكبة قد تكون زلازل أو شيء أخر كما هجمات سبتمبر/أيلول رغم قوة دولته».

وأشار «هجرس» إلى أنه لا يوجد ضرر مباشر على «فيسبوك» بإغلاق الحسابات، إنما الضرر سوف يكون معنوي ضمني لتسليط الضوء على ما يجري في حلب، باعتبار أن أكثر من 100 ألف مشارك متوقع في الحملة، حيث شارك منشور إطلاق الحملة أكثر من 60 ألف مستخدم لـ«فيسبوك» ما يدل على كثافة المشاركة في الحملة.

وأكد أن الحملة ليست ممولة من أحد، إنما قام بإطلاقها شخص يسمى «عبدالرحمن» ثم نشرها شخص ثاني إلى أن وصلت إليه وقام بإنشاء المناسبة لإيصالها بشكل أسرع وأكبر، وأن رواد «فيسبوك» هم من الذين يدعمون الحملة.

وحمل «هجرس»، «بشار الأسد» مسؤولية كل ما يجري في سوريا منذ بداية الثورة السورية إلى الآن، وكل الخراب بما فيه الخراب الذي تسببت فيه الدولة الإسلامية لأنه لو استجاب «الأسد» لمطالب الثورة لما كان هناك شيء اسمه «الدولة الإسلامية» الآن.

وكان ناشطون سوريون وعرب أطلقوا، قبل يومين، حملة «#حلب_تحترق» و«#الأسد_يحرق_حلب» على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي لفضح جرائم النظام السوري في حلب وحظيت الحملة باهتمام عالمي، ثم اتجهوا إلى صفحة مؤسس «فيسبوك»، «مارك زوكربيرغ»، مطالبين إياه عبر مئات التعليقات على منشوراته، بالمشاركة رسميا في الحملة الإنسانية من أجل إنقاذ حلب من إجرام نظامي «الأسد» و«بوتين» عبر إتاحة إمكانية تلوين الصورة الشخصية باللون الأحمر كما فعل حين وقوع تفجيرات باريس حيث أتاح للمستخدمين تلوين الصورة الشخصية بلون العلم الفرنسي.

  كلمات مفتاحية

سوريا حلب فيسبوك نظام الأسد قناة الميادين قناة المنار قناة الدنيا قناة سما

فيديو.. سكان حلب يتحدون «الأسد» ويؤكدون: «لن نترك مدينتنا»

شروط روسية لشمول حلب بالتهدئة و«كيري» يحذر «الأسد» من عواقب

مجلس الأمن يدين الهجمات على حلب ويعقد جلسة طارئة خلال أيام

«الجبير»: النظام السوري وروسيا يمارسان تطهيرا عرقيا في حلب

تجدد القصف على حلب والمعارضة تعيد تشكيل غرفة عمليات «جيش الفتح»

«فيسبوك» ينفي تحيزه السياسي و«لينكد إن» تبطل كلمات سر لحسابات معرضة لخطر

وزير الإعلام السعودي: أغلقنا قنوات «حزب الله» والجماعـات المتطرفة