ارتكبت طائرات النظام السوري، مجزرة جديدة في إدلب شمال غربي سوريا، أودت بحياة أكثر من 50 مدنيا في مخيم للنازحين تعرض لثلاث غارات جوية متتالية، وهي مجزرة وصفها منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالمرعبة.
وبحسب مواقع سورية معارضة، وجد فارون من حلب ومناطق أخرى في ريف إدلب، أنفسهم مطاردين في خيامهم من قبل طائرات تابعة لنظام «بشار الأسد».
وأسفرت تلك الغاراتع عن مقتل أكثر من خمسين شخصا، في مخيم للنازحين قرب الحدود التركية شمال إدلب، وهو مخيم يبعد كيلومترات قليلة عن مدينة سرمدا.
واستهدفت ثلاث غارات متتالية المخيم وأدت إلى تدميره بالكامل، مخلفةً إلى جانب الضحايا معاناة مئات الأسر فقدت حتى الخيم التي كانت تؤويها.
في المقابل، طالب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة «ستيفن اوبراين» بإجراء تحقيق فوري في الحادثة، معربا عن شعوره بالرعب والاشمئزاز إزاء هذا الهجوم الذي استهدف مدنيين أبرياء.
يشار إلى أنه منذ 21 أبريل/نيسان الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري، وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي «انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي».