5 وزراء جدد، شملتهم الأوامر الملكية الصادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، مساء أمس، بعد إعادة هيكلة أجهزة مجلس الوزراء، عن طريق إلغاء عدد من المجالس والهيئات ودمج أخرى.

وقال البيان الملكي، إن هذه التغيرات تأتي بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة، ويحقق التطلعات في ممارسة أجهزة الدولة لمهامها واختصاصاتها على أكمل وجه، وبما يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

و«الخليج الجديد» ينشر السير الذاتية للوزراء الخمسة، في مناصبهم الجديدة.

«خالد الفالح»

بحسب الأمر الملكي، فقد تم تعيين المهندس «خالد الفالح» وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بعد إعفائه من منصب كوزير للصحة.

وخلف «الفالح» في منصبه الجديد، المهندس «علي النعيمي» الذي تولى وزارة «البترول والثروة المعدنية» منذ العام 1995، حيث تم إعفاؤه من منصبه الوزاري، وتعيينه مستشارا بالديوان الملكي.

ويشغل «الفالح» بالإضافة لمنصبه الجديد، بعض المناصب الأخرى، من بينها رئيس مجلس إدارة «أرامكو السعودية»، ورئيس مجلس إدارة شركة «معادن».

بدأ «الفالح»، حياته العملية مع شركة «أرامكو» عام 1979م، قبل أن يتم ابتعاثه للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم، ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية في عام 1982م.

وفي 1991 حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال المالية، ثم أتم برنامج كلية الإدارة أعمال بجامعة هارفارد في مجال القيادة العالمية عام 1998.

تدرج «الفالح»، في المناصب القيادية بالشركة، من مدير لإدارة الخدمات، لمدير لصيانة، لنائب رئيس التنقيب، ونائباً أعلى للرئيس لأعمال الغاز، ورئيسا تنفيذيا لشركة «أرامكو السعودية» في 1998.

وفي مايو/ آيار 2015، تم تعيينه رئيسا لمجلس إدارة شركة «أرامكو السعودية»، وذلك بعد شهر واحد من تعيينه رئيسا لمجلس إدارة شركة «معادن».

«محمد بنتن»

أما الدكتور «محمد بنتن»، فقد شمله الأمر الملكي، بالتعيين وزيرا للحج والعمرة، بعد أن كان رئيسا لمؤسسة البريد السعودي.

و«بنتن» حائز على دكتوراه في هندسة الحاسب، جامعة كولورادو بولدر 1409هـ، وماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 1402هـ، وبكالوريوس في الهندسة الكهربائية، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 1399هـ.

وشغل مناصب عدة منها وكيل وزارة الحج لشئون العمرة عام 1421هـ، ووكيل وزارة الحج المساعد 1418هـ و1421هـ، وعميد كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي خلال الفترة 1411هـ و1417هـ.

كما أنه حاز على عدة جوائز عالمية منها جائزة أفضل مدير تقني في الشرق الأوسط 2002م (ITP)، وجائزة أفضل مدير تنفيذي في الشرق الأوسط 2008م.

لدي «بنتن» العديد من الإنجازات العملية والعلمية التطبيقية وعضو في العديد من الجمعيات العلمية، كما أنه محكم علمي لعدد من المجلات العلمية المتخصصة سواء العالمية أو التابعة للجمعيات السعودية.

ألف وشارك في تأليف ما يزيد عن 100 بحث علمي محكم ومنشور، وكذلك المشاركة في كتابة العديد من التقارير العلمية المنشورة والمقدمة للهيئات العالمية، وله العديد من المحاضرات العلمية والعامة داخل وخارج المملكة وفي المئات من المؤتمرات العالمية.

«سليمان الحمدان»

الأمر الملكي، تضمن تعيين «سليمان بن عبد الله الحمدان» وزيرا للنقل، خلفا للمهندس «عبد الرحمن المقبل».

«الحمدان» الذي ولد عام 1955، يحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال عام 1985 من جامعة نيوهيفن بالولايات المتحدة الأمريكية، في تخصص الإدارة والتنظيم وفي تخصص التسويق، وبكالوريوس العلوم الإدارية عام 1979 من كلية التجارة بجامعة الرياض.

وعمل في الصندوق السعودي للتنمية والبنوك والشركة الوطنية للخدمات الجوية، وحصل على العديد من الدورات التدريبية المتخصصة داخل المملكة وخارجها.

وكان يشغل منصب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وتولى أيضا منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «ناس القابضة».

كما عمل بوصفه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عضواً في العديد من اللجان والجمعيات، منها عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى، وعضو اللجنة الاستشارية بكلية الإدارة الصناعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وعضواً لمجالس الإدارة للعديد من الشركات والمؤسسات الأكاديمية.

«ماجد القصبي»

وبحسب الأمر الملكي، فقد تم تعيين الدكتور «ماجد بن عبدالله القصبي»، وزيرا للتجارة والاستثمار، بعد إعفائه من منصبه كوزير للشؤون الاجتماعية والذي استمر فيه لقرابة عام.

ولد «القصبي» في عام 1960م، وحصل على درجة الدكتوراه في الإدارة الهندسية بمرتبة الشرف من جامعة ميسوري الأمريكية عام 1985م، ودرجة الماجستير في الإدارة الهندسية بمرتبة الشرف من جامعة ميسوري الأمريكية عام 1983م، كما حصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية بمرتبة الشرف من جامعة بيركلي الأمريكية عام 1982م، والبكالوريوس في الهندسة المدنية بمرتبة الشرف من جامعة بورتلاند الأمريكية عام 1981م، وشهادة Professional Degree من جامعة ميسوري الأمريكية عام 2002م.

كما عمل مستشارًا بديوان ولي العهد من يوليو 2014، ورئيساً للشؤون الخاصة لولي العهد من 2011 إلى 2014م، ومستشارًا بديوان ولي العهد من 2010م إلى 2011م، ومديراً عاماً لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية من 2002 إلى 2013، وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة من 1998 إلى 2002م، وأستاذاً مساعداً بقسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك عبدالعزيز من 1987 إلى 1998م.

وكان «القصبي» أيضا، عضوا بمجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وعضوا بمجلس إدارة جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمة الاجتماعية، وعضوا بمجلس إدارة الجمعية السعودية لمرض الزهايمر، وعضوا بمجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث.

وشغل عضوية مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ، وعضوية الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، وعضوية مجلس أمناء صندوق المئوية، وعضوية الهيئة الاستشارية للشؤون الاقتصادية بالمجلس الاقتصادي الأعلى، ورئاسة منتدى جدة الاقتصادي، ورئاسة مجلس إدارة عدد من الشركات الخاصة والمساهمة.

«توفيق الربيعة»

وزير الصحة الجديد طبقا للأمر الملكي هو «توفيق فوزان الربيعة»، بعد إعفائه من منصبه السابق كوزير للتجارة والصناعة.

«الربيعة»، يملك كثير من الشهادات، أهلته ليصبح وزيرا للصحة في التعديل الجديد الذي أقره الملك «سلمان»، السبت، حيث حصل على دكتوراه علوم الحاسوب من جامعة بيتسبيرج في بنسلفانيا، الولايات المتحدة، والماجستير في علوم الحاسوب، وماجستير آخر في علم المعلومات، ثم حصل على بكالوريوس الإدارة المالية والرياضيات من كلية العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود، بالرياض.

«الربيعة» نشر أكثر من 16 ورقة عمل علمية في المنشورات الدولية المتخصصة، كما شارك في مؤتمرات عديدة، وكان ضمن معدي وثيقة خطة رؤية تقنية المعلومات التي تمثل الأساس لتطوير الخطة الوطنية السعودية لتقنية المعلومات.

عمل «الربيعة» أستاذاً مساعداً في جامعة الملك سعود من 1999-2002 ومديراً عاماً لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الهيئة العربية العامة للاستثمار من 2002-2007، ثم مديراً عاماً لهيئة المدن الصناعية السعودية «مدن» من 2007 إلى 2011.

في أبريل/نيسان 2010 تم تكليفه للعمل نائباً لوزير التجارة في وزارة التجارة والصناعة ومشرفاً على الاستراتيجية الوطنية الصناعية، وشغل منصب وزير التجارة والصناعة منذ 2011 حتى أعفى منه مساء أمس.