قضت حكمة سعودية، بإعدام مواطن، والسجن لآخر، بعدما أدينا باستهدف مركز شرطة تاروت ومحكمة القطيف، شرقي المملكة، بقنابل مولوتوف.
وأصدرت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة في الرياض، الثلاثاء، حكماً ابتدائياً بالقتل لمواطن، استهدف مركز شرطة تاروت ومحكمة القطيف، شرقي المملكة، بقنابل مولوتوف، وحكمت على مواطن آخر بالسجن لمدة 22 عاما.
وجاء في حكم المحكمة الصادر الثلاثاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» أنه «ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الأول (لم تكشف عن اسمه)، بالسعي لزعزعة الأمن واستهداف رجاله بإطلاقه للنار على مركز شرطة تاروت، وإلقائه لقنابل مولوتوف على محكمة القطيف ومشاركته بالتجمع الحاصل أمامها، وحرق الإطارات بهدف إعاقة رجال الأمن عن أداء واجبهم».
كما أدانت المحكمة للمتهمين «مشاركته في مسيرات الشغب ومشاركته في تشييع جنازة أحد المطلوبين أمنياً وترديده لهتافات مناوئة للدولة، وحيازته لقنابل مولوتوف واستعمالها وحيازته كذلك لسلاحي رشاش و98 طلقة حية لهما ومسدس وثلاث طلقات حية له وتوسطه في بيع وشراء الأسلحة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن».
وأوضحت المحكمة أن «ناظري القضية وبالإجماع قرروا الحكم بقتله تعزيراً ومصادرة السلاح والذخيرة المضبوطة لديه».
وقالت المحكمة إنه «ثبت لديها إدانة المدعى عليه الثاني، بسعيه لزعزعة الأمن من خلال مشاركته في تجمعات أحداث الشغب التي وقعت في المنطقة التي يقطنها وقيامه بترديد الهتافات المناوئة للمملكة ورمي قنابل مولوتوف، وحرق الإطارات في الشوارع العامة لإعاقة الجهات الأمنية من الوصول لتلك التجمعات، وحيازته لقنابل مولوتوف».
وقالت المحكمة إن «ناظري القضية قرروا وبالإجماع، تعزيره بالسجن مدة 22 عاما، اعتبارًا من تاريخ إيقافه على هذه القضية، ومنعه من السفر خارج المملكة، مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترته، وجلده 79 جلدة دفعة واحدة لقاء شبهة تعاطيه للحشيش المخدر».