مطالبات سعودية بتطبيق الشريعة الإسلامية على السائحين في جزيرة تيران

الأربعاء 11 مايو 2016 07:05 ص

انتقد مغردون سعوديون صورا نشرتها «العربية نت» أظهرت سائحين عرب وأجانب في جزيرة تيران يرتدون «ملابس كاشفة»، مؤكدين أن انتقال الجزيرة المرتقب للسيادة السعودية يجب أن يتبعه تطبيق الأنظمة المعمول بها في المملكة والمستمدة من الشريعة الإسلامية.

وقال «أبو فيصل التويجري» عبر تويتر، «مرحبا بالسياح اﻷجانب، إذا كانون يحترمون البلد ودينه وقيمه،، وﻻ مرحبا وﻻ أهلا، إذا كانت القارورة باليسرى، والمومس اليمنى».

أما المغردة «واحدة ست» فعلقت ساخرة: «شاغلني لما نحب نعمل رحلة غطس إلى جزيرة تيران هل سنحتاج لتأشيرة من سفارة المملكة العربية السعودية وهل سيلزم وجود محرم ..؟!».

من جهته، قال الخبير السياسي اللواء البحري الركن المتقاعد د. «شامي محمد الظاهري» في تصريحات لـ«هافينغتون بوست عربي» إن الكثير من السائحين الأجانب يتساءلون عن الوقت الذي ستعاد فيه جزيرتا تيران وصنافير إلى السيادة السعودية، وما إذا كانت الأنظمة والقواعد الإسلامية المعمول بها في السعودية ستطبق أيضاً في الجزيرتين؟

وأضاف «الجواب نعم، لأنه لا يوجد تراخٍ أو تساهل أو تجاوز في تنفيذ التعاليم الإسلامية في أي موقع من مدن وقرى وجزر المملكة».

واعتبر «الظاهري» أنه مع انتقال الجزيرتين للسيادة السعودية «سيتضاعف عدد الزوار» لأن السائح «دائماً يبحث أولاً عن الأمن والاستقرار والهدوء في مكان إقامته، والمملكة بمدنها وقراها وجزرها أماكن آمنة».

وبرّر ردود الفعل الغاضبة في المجتمع السعودي على الصور التي انتشرت عبر الشبكات الاجتماعية، أن «الجزيرتين لا تزالان تحت السيادة المصرية وتسري عليهما القوانين المصرية، وبعد عرض الاتفاقية على مجلس النواب المصري ستعود للسيادة السعودية».

وأضاف «عند عودتها بالتأكيد ستطبّق الأنظمة السعودية وسيتم التقيد بها».

ورغم أن الأجانب في السعودية غالباً ما يتقيدون بتقاليد البلد، غير أن «الظاهري» لفت إلى أن الحكومة تغض النظر عن المجمعات السكنية للشركات الأجنبية مثل أرامكو، فالمرأة داخل السور تقود سيارتها، وتذهب إلى برك السباحة ويوجد داخل السور سينما ومسرح، ولكن لا أحد يعلن ذلك ولا يحدث ذلك خارج هذه المجمعات.

وبحسب الخبير السعودي فإن الأجانب في مختلف الشركات مثل سابك والهيئة الملكية في الجبيل يتمتعون مع عوائلهم بكل الأمن والاستقرار والمتعة بمزاولة نشاطاتهم السياحية والترفيهية، فهم ينظمون زيارات خاصة لرأس تنورة، والجبيل، والهيئة الملكية في الجبيل، كما يذهبون في زيارات إلى البحرين والإحساء، وبالمثل الموظفون الأجانب في شركتي سابك والهيئة الملكية في الجبيل.

وكانت العربية ذكرت في تقريرها أن جزيرة تيران بعد اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية باتت محط اهتمام السائحين، سواء المصريين والعرب أو الأجانب، فقد شهدت الجزيرة طوال الأسابيع القليلة الماضية عشرات الرحلات السياحية الوافدة إليها.

المصدر | متابعات

  كلمات مفتاحية

تيران صنافير السعودية

«الداخلية» المصرية: التظاهر ضد «تيران» و«صنافير» خروج على الشرعية

«السيسي» عن أزمة تيران وصنافير: «أنا أخذت الضربة في صدري»

(إسرائيل) تلمح إلى عدم معارضتها تسليم مصر «تيران» و«صنافير» للسعودية

«البرادعي» يتراجع وينفي ملكية السعودية لـ«تيران» و«صنافير»

«الجبير»: مصر منذ «فاروق» تعترف بسعودية «تيران» و«صنافير» وموقفنا من الإخوان «ثابت»

«عبدالخالق عبدالله»: حبس مصريين معارضيين لترسيم الحدود مع السعودية «حكم قراقوشي»

مصر.. ارتفاع أحكام الحبس على مناهضين لترسيم الحدود مع السعودية إلى 152 شخصا