أكد وزير العمل في حكومة التوافق الوطني الفلسطيني «مأمون أبو شهلا» موافقة الاحتلال الإسرائيلي على زيارة رئيس الوزراء «رامي الحمد الله» ووزراء حكومة التوافق من الضفة الغربية لقطاع غزة.
وقال «أبو شهلا» في تصريحات له أن هذه الزيارة ستتم يوم الخميس المقبل وذلك بناء على وعود إسرائيلية بمنحهم التصاريح للدخول لغزة عبر معبر بيت حانون (ايرز) الأربعاء، على أن يزوروا غزة الخميس.
وأشار، إلى أن «الحمد الله» سيكون على رأس الوزراء الذي لم يسمح الاحتلال لهم بزيارة غزة منذ تشكيل الحكومة مطلع يونيو/حزيران الماضي تطبيقا لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس موضحا بأن الموافقة الإسرائيلية جاءت «بعد الضغوط التي مورست على إسرائيل خلال الاجتماع الأخير للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك» حيث كانت ترفض سابقا مجرد فكرة السماح للوزراء بغزة والضفة من زيارة المنطقة الأخرى.
ولفت «أبو شهلا» إلى أنه سيتم خلال الزيارة عقد اجتماع لمجلس الوزراء، مضيفا أن هذه الجلسة ستكون «فاتحة لجلسات كثيرة ستعقد بغزة لأن غزة ستكون الأكثر حيوية في الساحة الفلسطينية ولكي نبدأ عملية الاعمار».
وأوضح أن وزراء الحكومة والذين في معظمهم من الضفة الغربية سيطلعون خلال الزيارة على طبيعة عمل وزاراتهم منبها إلى أن هذه الزيارة ستكون قصيرة، حيث سيغادر وزراء إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة، ومن ثم العودة للقطاع.
وبين أن العديد من الوزراء سيبقوا في قطاع غزة لمتابعة وزاراتهم.
في سياق آخر، لكن متصل، كشف موقع واللا العبري، أن قوات الجيش تجهز نفسها لترتيب إدخال مواد البناء للقطاع الخاص في قطاع غزة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأشار الموقع إلى أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار مؤتمر الاعمار الذي تعقده الدول المانحة بالقاهرة في الثاني عشر من شهر أكتوبر الجاري.
وأوضح وزير الجيش (الإسرائيلي) «موشيه يعالون»، أن هناك آلية مشتركة بين (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة ستبدأ في غضون الأسابيع القليلة المقبلة لمراقبة عملية إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة مما سيتيح الشروع في ترميم القطاع.
