شعر سكان المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وقطاع غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بزلزال متوسط قوته 5.1 على مقياس «ريختر»، مقره على عمق نحو 10 كيلو مترات في خليج العقبة.

ووقعت الهزة التي لم تتجاوز بضع ثوان في تمام الساعة 4:46 فجرا دقيقة بتوقيت مكة المكرمة، وشعر بها سكان منطقة تبوك بالمملكة، إضافة إلى سكان سيناء والقاهرة بمصر، وجنوب الأردن، والمناطق الجنوبية من فلسطين.

وقالت هيئة المساحة الجيولوجية، اليوم، إن أجهزة الرصد الزلزالي التابعة للهيئة سجلت، صباح اليوم، سلسلة هزات أرضية أعلاها بقوة 4.8 «ريختر» في خليج العقبة، فيما ذكر موقع بريطاني خاص بقياس درجة الهزات الأرضية والزلازل، أن مصر تعرضت لهزة أرضية مقدارها 4.8 درجات على مقياس ريختر على مسافة 8 كلم من مدينة نويبع على البحر الأحمر، وضربت الهزة الخفيفة محافظتي القاهرة والجيزة وعددا من محافظات الجمهورية.

كما تعرضت منطقة تبوك، اليوم، إلى هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس «ريختر» شعر بها سكان تبوك ومحافظتي حقل والبدع ومركز بئر بن هرماس ومنطقة خليج العقبة، ووقعت الهزة التي لم تتجاوز بضع ثوان في الساعة 4:46 فجرا بتوقيت مكة المكرمة، وشعر بها سكان تبوك ومصر وقطاع غزة والأردن.

ونقلت صحيفة «اليوم السابع» المصرية، عن الدكتور «حاتم عودة» رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن منبع الزلزال الذي ضرب مصر، صباح اليوم، هو نفس منبع زلزال عام 1995 المدمر الذي بلغت قوته 7.3 درجات على مقياس «ريختر»، وأثر في مصر والأردن وفلسطين والمملكة العربية السعودية، كما شعر به سكان لبنان وسوريا وجزيرة قبرص آنذاك.

وأضاف أن منطقة خليج العقبة التي وقع بها الزلزال تعد إحدى المناطق النشطة في جمهورية مصر العربية، وتمتاز بعديد من الزلازل غير المحسوسة؛ موضحا أن هذا الزلزال من النوع المتوسط وهو محسوس.

ونادرا ما تقع الزلازل والهزات الأرضية في السعودية، وسببت الهزة حالة من الفزع لدى بعض السكان الذين سارعوا بالخروج من المنازل والاختباء في مناطق آمنة.

ويحمل السجل الزلزالي لمنطقة خليج العقبة حسب محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، العديد من النشاطات، حيث سجلت عام 2014 بهذه المنطقة 589 هزة كانت أقصى قوة تم تسجيلها 3.95 درجة على مقياس «ريختر»، و450 هزة عام 2013 تراوحت قوتها بين درجة إلى 3.32 درجة على مقياس «ريختر».