نفى مصدر رسمي أردني مسؤول أن تكون المملكة تلقت طلبا رسميا من السلطات العراقية يطلب تسليم نجلة الرئيس العراقي الراحل، «رغد صدام حسين»، مشددا على مستوى التنسيق العالي بين الأردن والعراق فيما يتعلق بالأمور القانونية والقضائية.
وأضاف المصدر أن لجانا مشتركة تجتمع باستمرار لتدارس تبادل المحكومين في كلا البلدين الشقيقين، وبموجب قرارات المحاكم ممن تنطبق عليهم الشروط.
وقال وزير الخارجية العراقي، «إبراهيم الجعفري»، إن العراق طلب من الأردن التنسيق بشأن تسليم شخصيات مطلوبة للقضاء، وموجودة على الأراضي الأردنية، وفقا لبيان صدر عن الوزارة.
وأوضح «الجعفري»، خلال لقاء بقنصل عام الأردن في مدينة أربيل «هيثم صالح عليان»، أن لهذه الشخصيات دورا في دعم الإرهاب وقضايا غسل الأموال، حسب زعمه.
وكان الأردن قد رفض سابقا طلبا تقدمت به حكومة الرئيس العراقي السابق «نوري المالكي» بشكل رسمي للأردن، مطالبة بتسليم «رغد صدام حسين»، من أجل محاكمتها.
وكانت «رغد» حصلت على ضمانات شخصية وسياسية من الحكومة الأردنية، بعدم التعامل رسميا مع أي مذكرة عراقية أو حتى دولية يرد فيها اسمها.
وأفاد موقع شفق نيوز الكردي، أنه إضافة إلى «رغد صدام، طالب العراق الأردن بتسليمه عددا من المشاركين في مؤتمر عقد بالعاصمة الأردنية عمان للمعارضة العراقية عام 2014، وفي مقدمتهم «حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين (سنة)، الذي توفي العام الماضي، إضافة إلى «ناصر الجنابي»، و«بشار الفيضي» و«حسن البزاز».