أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكما بسجن مؤيدين اثنين لتنظيم «الدولة الإسلامية» ثماني سنوات وستة أشهر مدة إجمالية، مع منعهما من السفر إلى خارج البلاد بعد انتهاء محكوميتهما.
كما أصدرت للمرة الأولى حكما بالسجن سنتين و80 جلدة على الملأ لمواطن عمل قام بإعادة نشر تغريدات مسيئة للبلاد وحدا لشربه المسكر، وفق المحكمة.
وبحسب صحيفة «عكاظ»، فإن قاضي المحكمة المتخصصة أصدر حكما ابتدائيا على المدانين سعوديي الجنسية.
حيث أدين الأول بإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال مشاركته عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بتغريدات مؤيدة لما يقوم به تنظيم «الدولة الإسلامية» من عمليات إرهابية في العراق والشام، إضافة إلى تغريدات مسيئة للبلاد، فعزره القاضي على ما أدين به بسجنه مدة أربع سنوات وستة أشهر تبدأ من تاريخ إيقافه وغرامة مالية 45 ألف ريال وإغلاق حساباته في «تويتر» مع منعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه تبدأ بعد خروجه من السجن.
فيما أدين الآخر بالافتئات على ولي الأمر من خلال مساعدته لبعض الراغبين بالخروج إلى أماكن الصراع، وقيامه بتمويل الإرهاب وتسلمه مبلغا ماليا وتسليمه لمن يريد الخروج إلى أماكن الصراع، وتخزينه في جواله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله مع أحد منسوبي تنظيم «الدولة الإسلامية»، وكذبه وتضليله لجهة التحقيق.
وعزره القاضي على ذلك بسجنه لمدة أربع سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه، ومصادرة الجوال المضبوط معه، ومنعه من السفر لمدة أربع سنوات بعد خروجه من السجن.
من جهة أخرى، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة لأول مرة حكما بالسجن والجلد بحق مواطن لقيامه بإعادة تغريدات في «تويتر» تحمل إساءة للبلاد، وشربه المسكر، ومنعه من السفر بعد انتهاء محكوميته لمدة ثلاث سنوات، وجلده 80 سوطا دفعة واحدة أمام جمع من المسلمين حد المسكر.