حقوقي عراقي: «حزب البعث» سيعزل «الدوري» ويعتذر للكويت

الخميس 2 يونيو 2016 12:06 م

قال الناشط والحقوقي العراقي «لطيف يحيى» المعروف بـ«شبيه عدي صدام»، اليوم الخميس، إن جناح حزب «البعث» العراقي الذي يتزعمه «عزة الدوري» نائب الرئيس العراقي الراحل «صدام حسين»، يسعى خلال الأيام أو الساعات المقبلة لعزل «الدوري» وتغيير اسم الحزب، تمهيدا للاعتذار للكويت، وإعلانا لسقوط صقور الحزب، بحسب قوله.

وبحسب ما نشره الحقوقي العراقي المقيم في لندن على حسابه في «فيسبوك»، فإن ذلك جاء بعد تفجر داخل الحزب بشأن المشاركة في مؤتمر باريس للمعارضة العراقية الذي عقد في 28 مايو/أيار الماضي، والذي رعاه المنشق عن هيئة علماء المسلمين في العراق «جمال الضاري».

وأضاف أنه «بعد إعلان تنظيم عزة الدوري بعدم مشاركته في مؤتمر باريس على لسان ممثله الرسمي «خضير المرشدي» بعد خلافات مع «الضاري»، فقد أكدت مصادر خاصة من داخل المؤتمر أن «الضاري» و«عبدالصمد الغريري» قد اتفقا لأسباب كثيرة على أن يشارك الأخير رغم أنف «الدوري» بمؤتمر باريس».

وأشار «يحيى» إلى أن «الغريري» مثل بقرار منه و«نجم عبدالله زهوان العجيلي» كلا من: الدكتور «نضال مكي، وخالد الحمداني عضو مكتب عسكري ويسكن أربيل، وعضو قيادة تنظيم ألمانيا للتنظيم النسوي نوال السامرائي»، ومن الحضور أيضا الأمير معاوية عن الأيزيديين الذي أرسل له الضاري 100 ألف دولار لتحسين وضعه الاجتماعي؟».

وبعدما دفع «الضاري» مبلغ 250 ألف دولار إلى «الغريري»، فإنه تكفل له بتغطية كل النفقات المالية لعقد اجتماع لتنظيم «الدوري» في عمان أو أربيل، يعلن فيه «الغريري» تشكيل قيادة جديدة لتنظيم «الدوري» برئاسته وعزل «الدوري»، وفقا للناشط العراقي.

وأكد أن «الساعات والأيام المقبلة تحمل أخبارا هامة قد تزعج الحكومة العراقية منها، نهاية قيادة الصقور لتنظيم البعث وتشكيل قيادة شابة جديدة تعلن الاعتذار من الماضي للسياسات الفردية والقرارات التي صدرت من «صدام حسين»، ومن ضمنها اعتذار«الغريري» للسفير الكويتي عن الغزو وقبّل رأسه في مؤتمر الدوحة الأخير».

وتابع «يحيى»: «وسيتم أيضا الاعتذار عن إساءة العراق وتعليقها كلها بصدام حسين وليس باسم الحزب مع الموافقة على المشاركة في العملية السياسية وتغير اسم الحزب إلى (حزب الطليعة العربي الاشتراكي)».

وكان «الدوري» قد أكد في حوار مع جريدة «الوطن» المصرية في 3 من فبراير/شباط الماضي على ما وصفه الخطأ الجسيم الذي ارتكبه النظام العراقي الأسبق بغزو الكويت، مشددا على أن هذا الغزو كان سببا رئيسيا في تدهور العراق.

وقال «الدوري»: «أعترف بخطئنا في غزو الكويت، ولقد وصفنا دخولنا الكويت بأنه خطأ استراتيجي ومبدئي، لأنه أصلا يتقاطع مع مبادئ حزب البعث وعقيدته واستراتيجيته، وهو من الأسباب الرئيسية لتدهور العراق».

واستدرك «الدوري» قائلا:«لكن يجب أن يعلم الجميع أن أصل مشكلة العراق ودولته ونظامه الوطني بما فيها موضوع الكويت هو وجود مخطط إمبريالي استعماري صهيوني قديم لإسقاط نظام البعث الوطني القومي التحرري وتدمير العراق الناهض الذي تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها أمريكا والغرب لدول أمتنا العربية ودول المنطقة».

وتابع: «هذا المخطط تم وضعه منذ اليوم الأول لثورة 17-30 تموز، ووضعوه موضع التطبيق يوم أمم العراقيون النفط ووضعوا عائداته في خدمة التنمية الحضارية، وحقق العراق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج وحقق الأمن الغذائي، إضافة إلى رعبهم من جيش العلماء والخبراء والباحثين والمبدعين بالعراق، ووجود جيش وطني قوي لدولة العراق».

  كلمات مفتاحية

العراق الكويت حزب البعث عزة الدوري صدام حسين

مغالطات «عزة الدوري»

«عزة الدوري» يدعو الدول العربية للتوحد خلف المملكة لمواجهة إيران

«عزة الدوري» لم يغادر العراق وأنجب طفلة من زوجته الثالثة

«عزة الدوري» يرد علي شائعات مقتله بامتداح «عاصفة الحزم» والتحذير من إيران

«حزب الله» العراقي: فحص «الحمض النووي» أثبت مقتل «عزة الدوري»

البرلمان العراقي يحظر عودة حزب «البعث» للحياة السياسية