يزور وزير الخارجية الأمريكي، «جون كيري»، الإمارات والسعودية في الثامن والتاسع من يونيو/حزيران الجاري؛ لإجراء محادثات حول الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وتنظيم «الدولة الإسلامية»، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة.
ومن المفترض أن يتوجه «كيري»، المتواجد حالياً في باريس للمشاركة في اجتماع دولي بشأن عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، إلى منغوليا، غدا الأحد، ثم ينتقل بعدها إلى بكين لحضور الحوار الإستراتيجي والاقتصادي السنوي بين الصين والولايات المتحدة يومي الإثنين والثلاثاء، حسب وكالة أنباء «فرانس برس».
وسيمدد وزير الخارجية الأمريكي جولته العالمية بمروره في الثامن والتاسع من الشهر الحالي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ثم في مدينة جدة، غربي السعودية، التي زارها قبل أسابيع.
وأعلن «جون كيربي»، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن «كيري»، الذي ضاعف زيارته إلى الخليج في الأشهر الأخيرة، سيلتقي «مسؤولين حكوميين كباراً لمناقشة ملفات إقليمية ذات اهتمام مشترك، خصوصاً سوريا وليبيا واليمن، وجهود التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية».
ودول الخليج، وعلى رأسها السعودية، حليفة للولايات المتحدة، وتشارك في التحالف العسكري ضد مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.
لكن توتراً ساد العلاقات الدبلوماسية بين هذه الدول وإدارة الرئيس «باراك أوباما»، خصوصاً حيال الملف السوري. كما أن دول الخليج لم تبد ارتياحها للتقارب التاريخي بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب إبرام اتفاق حول برنامج طهران النووي في يوليو/تموز 2015، وهو الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي، وشمل رفع عقوبات عن طهران مقابل تقليص قدرات برنامجها النووي.