رجح ناشط سوري وجود تنسيق بين قوات «الأسد» وقوات «سوريا الديمقراطية» في معركة الرقة.
وقال الناشط الإعلامي، «أبو يزن النعيمي»، إن «قوات النظام تتقدم في ريف حماة الشرقي باتجاه مدينة الطبقة، حيث سيطرت على مفرق زاكية وتلال عدة محيطة، وأصبحت تبعد عن مركز مدينة الطبقة حوالي 60 كيلومترا».
وأشار إلى أن «مليشيا تدعى صقور الصحراء هي التي تتقدم من ريف حماة الشرقي باتجاه ريف الرقة مدعومة بالطيران الروسي ومزودة بآليات حديثة»، مرجحا أن يكون «هناك تنسيق بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية»، والتي أعلنت بدء معركة للسيطرة على مدينة منبج، أحد أهم ركائز التنظيم في ريف حلب الشرقي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أعلن، أمس السبت، أن القوات التابعة لـ«بشار الأسد»، تمكنت من دخول الحدود الإدارية لمحافظة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأكد المرصد في بيان له، على استئناف الاشتباكات العنيفة بين قوات «الأسد» مدعومة بالطائرات الحربية والمروحيات السورية والروسية من جهة، وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى، على محور «أثريا - الطبقة».
وقال المرصد إن قوات الأسد تمكنت من التقدم مجددا في المنطقة، مدعومة بغطاء ناري متفاوت العنف، والوصول إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، محاولة الوصول إلى بحيرة الفرات وطريق الرقة - حلب، والتي بات يفصلها عن هذه المناطق نحو 40 كلم.
وأشار إلى أنه في حال تمكن قوات «الأسد» من الوصول إلى طريق الرقة - حلب وبحيرة الفرات، فإن تنظيم «الدولة الإسلامية» يكون قد حوصر في محافظة حلب، من 3 جهات وهي القوات السورية في الجنوب والجنوب الغربي، ومن الفصائل في الغرب، ومن قوات سورية الديمقراطية من جهة الشرق بالإضافة للحدود مع تركيا من جهة الشمال.