أعلن «إدوين سموأل»، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صيامه أول يوم من شهر رمضان الكريم، تضامنا مع المسلمين في بلاده والسوريين المحاصرين.
وقال في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «سأصوم أول يوم في رمضان احتفاء بقدومه مع الأخوة المسلمين في بريطانيا والعالم وتضامنا مع السوريين المحاصرين من داعش (الدولة الإسلامية) والأسد (بشار الأسد)، رمضان كريم».
وفي تصريح وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، ونشرته عدة صحف، قال «سمؤال»: «سأصوم رمضان للمرة الأولي احتفاء مع الأخوة المسلمين في بريطانيا والعالم بهذا الشهر الكريم».
وأضاف: «قراري صوم أول يوم في رمضان هو أيضا تضامنا مع السوريين المحاصرين من قبل نظام الأسد، وكذلك السوريين النازحين واللاجئين الذي يعيشون ظروفا قاسية للغاية، وتضامنا مع المختطفين والمعتقلين والمجبرين عل العيش تحت حكم داعش الإرهابي».
وتابع: «بالتأكيد أن حجم معاناة الناس المحاصرين أو أولئك الذين تحت سيطرة داعش لا يمكن التعبير عنه عبر صيام يوم واحد فقط، ولذلك هي خطوة رمزية لأؤكد أن الحكومة البريطانية لم تنس معاناة هؤلاء الناس، ونشدّد علي أهمية المزيد من العمل من أجل تخفيف وإنهاء آلامهم اليومية من حرمان وجوع».
وأردف: «أصوم لأذكّر نفسي أن هذا هو وقت تآزر العائلات ووقت الحاجة إلي حكومة جديدة في سوريا تلبي احتياجات الناس وتوفّر الغذاء والدواء لهم».
وأضاف المتحدث الحكومي البريطاني: «لقد عشت في سوريا عام 2007 وحضرت إفطار عائلات سورية في شهر رمضان، ورأيت كيف كان المجتمع السوري المتنوع والمتعدد يحتفي بهذا الشهر، حيث كان المسيحيون يحضرون موائد إفطار المسلمين».
وأوضح: «شهر رمضان الكريم، الذي يحمل قيم التآخي والخير والصبر والشعور بآلام الآخرين، هو الأشهر الأفضل لأعبّر فيه كمتحدث حكومي بريطاني باللغة العربية عن تضامني مع معاناة الناس، وكذلك لأؤكد فيه علي عظمة قيم الإسلام مثل التسامح والعدالة».
وكانت كل من السعودية وتركيا وقطر والإمارات والكويت ومصر والأردن والعراق وماليزيا وإندونسيا واليابان وكوريا الجنوبية، أعلنت أن اليوم الإثنين هو أول أيام شهر رمضان رمضان المبارك، بعد ثبوت رؤية هلال الشهر لديهم.
