قالت وزارة الخارجية المصرية إن سفارتها في دمشق، نجحت، يوم الجمعة، في تمرير قافلة مساعدات إنسانية إلى السكان المحاصرين في مدينة دوما، بالغوطة الشرقية في سوريا.
وأوضحت الخارجية المصرية، في بيان تلقت "الأناضول" نسخة منه، أن «مصر تعد الدولة الأولى التي تنجح في تقديم المساعدات على الأرض في الغوطة الشرقية، إضافة إلى الأمم المتحدة»، حسب زعمها.
وذكر «محمد ثروت سليم»، القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، عبر البيان ذاته، أن «مصر نجحت بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والهلال الأحمر السوري، في تمرير الجزء الأول من مكونات قافلة مساعدات إنسانية (لم يحدد قيمتها المالية)، تبرعت بها شخصيات سورية في القاهرة، وتمكنت من توزيعها في دوما بالغوطة الشرقية».
وأشار «سليم» إلى أن المساعدات تضمنت كميات من دقيق القمح، ومواد غذائية أخرى.
وأكد أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري، وسترسل المزيد من قوافل المساعدات وبكميات أكبر إلى جميع المناطق المُحاصرة في سوريا، التي ستتمكن من الوصول إليها.
وتضم الغوطة الشرقية، عدداً من المدن والبلدات أبرزها «دوما» و«كفربطنا» و«عربين» ويقطنها نحو 700 ألف نسمة حالياً، وتتبع إدارياً لمحافظة «ريف دمشق»، ويخضع الجزء الأكبر منها والذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، للحصار من قبل قوات نظام «بشار الأسد» منذ نحو 3 أعوام، إلى جانب تعرضها لقصف متواصل من طائرات النظام أسفر عن مقتل آلاف المدنيين فيها.