قالت الناشطة «لجين الهذلول»، إنها لم تتوقع أن تكون آراؤها صادمة للمجتمع إلى هذا الحد، مبينة أنها ترى أن السبب يعود لكون هذه الأفكار نابعة من امرأة سعودية.

وكشفت خلال استضافتها وزوجها الفنان «فهد البتيري» في برنامج «يا هلا رمضان» على قناة «روتانا خليجية»، عن بعض التفاصيل لواقعة إيقافها على الحدود السعودية الإماراتية بسبب قيادتها للسيارة.

وقالت «لجين الهذلول» إنها تأثرت عندما وجدت أن آراءها صادمة للمجتمع إلى هذا الحد، مشيرة إلى أن الصدمة في آرائها سببها أن صاحبتها سعودية وليس من الفكر نفسه.

وعن واقعة إيقافها على المنفذ الحدودي بين المملكة والإمارات بسبب محاولتها الدخول إلى المملكة وهي تقود السيارة، أوضحت «الهذلول» أنها لم تكن تتوقع أن يصل صدى الموضوع إلى العالمية، مبينة أنها توجهت إلى الحدود كمواطنة تحمل جواز سفر وختم مجلس التعاون الخليجي ولم ترتكب خطأ قانونياً.

واعترفت «الهذلول» بأنها حاولت استغلال ثغرة قانونية لقطع الحدود، مبررة السبب في أنها لم تكن تريد أن تقترف جريمة، مشيرة إلى أن محاولتها لقطع الحدود كانت مدروسة، فيما أكد زوجها «فهد البتيري» أن فترة إيقاف لجين كانت الأصعب في حياتهما.

وكان ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» تداولوا قبل أشهر، أنباءً حول مشاركة «لجين هذلول الهذلول»، المعروفة بتوجهاتها الليبرالية، في فيلم بعنوان «خطوة للأمام وخطوة للوراء» يرصد ما يعتبره «معاناة» المرأة في السعودية.

وأثار هذا النبأ جدلا واسعا على موقع «تويتر»؛ حيث أطلق مغردون وسما بعنوان: «#لجين_تشارك_في_فيلم_يسيء_للوطن» شنوا من خلاله هجوماً عنيفاً على «لجين»، متهمين إياها بـ«خدمة أجندة أمريكية»، فيما طالب بعضهم بسجنها.

يُذكر أن «لجين» أثارت جدلا في المجتمع السعودي أواخر العام 2014، بعد مساعيها لكسر العرف في المملكة الذي يحظر على المرأة قيادة السيارة؛ حيث حاولت الدخول إلى الوطن قادمة من الإمارات عبر منفذ البطحاء.

لكن قوات الأمن السعودية تحفظت عليها وعلى الإعلامية السعودية «ميساء العامودي» التي كانت برفقتها ليتم الإفراج عنهما في وقت لاحق.