سعوديون يحيون وسم «معاناة موظفي الطيران المدني» تزامنا مع أزمة «عقود الرياض»

السبت 18 يونيو 2016 11:06 ص

أحيا نشطاء سعوديون، وسم «معاناة موظفي الطيران المدني»، عبر التغريد عليه من جديد، تزامنا مع أزمة موظفي مطار الرياض، الذين رفضوا التوقيع على العقود الجديدة مع شركة مطارات الرياض، متهمين إدارة الشركة بعدم تطبيق مبدأ العدالة والشفافية في الترشيح للوظائف القيادية وأداء الاختبارات للعاملين، وتحديد المزايا المالية لهم.

وطالب موظفو الشركة بتقديم عقود جديدة تتماشى مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، قائلين إن «الشركة غير جادة في المحافظة على الخبرات والكفاءات وإلاّ لكانت تقدمت لهم بعروض توازي مؤهلاتهم»، بحسب مواقع سعودية.

وأوضحوا أن الشركة لم توضح حتى اللحظة الآليات التي تم اعتمادها في الترشيح للوظائف القيادية والإشرافية بالشركة، مشيرين إلى أنه تم ترشيح فئة محددة دون الآخرين، وتقديم عروض وظيفية لهم على الرغم من أن بعضهم لم يجتاز اختبارات اللغة الإنجليزية.

وتابعوا أنه ليس من العدل أن يحصل بعض الموظفين على زيادة تصل بنسبة 100% من الراتب، في حين حصل الغالبية العظمى على زيادات لم تتجاوز عشرات الريالات، حسب تعبيرهم.

وكان مدير عام المطار والمدير التنفيذي لشركة مطارات الرياض «عبد العزيز أبوحربة»، أكد أن الشركة التي ستبدأ العمل مطلع يوليو/تموز المقبل لن تستغني عن الموظفين الحاليين وخبراتهم، مبينا أن حالة عدم الرضا لدى بعض الموظفين غير مبررة، وأن مصدرها الخوف من التغيير، نافياً وجود محسوبية في إجراءات ترشيح ونقل الموظفين.

المغردون، أعادوا إحياء الوسم القديم، حيث كتب «ديفيد»: «لو عندنا نقابات ما كان هذا وضعنا».

وأضاف «المغبل»: «حسبي الله وهو النعم الوكيل.. خدمة 29 عاما ولا زيادة في الراتب ولا علاوة سنوية بعد إقرار شركة مطارات الرياض».

وتابع «سعود»: «لا نطلب إلا حقوقنا كالموظفين بمطار الملك خالد الدولي.. والعدل في التحويل للشركة.. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم».

أما «حمد النجاشي»، فقال: «عقود الشركة لا تلبي الحد الأدنى من الأمان الوظيفي.. وعدم الإفصاح عن سياساتها هو أحد أهم أسباب القلق».

بينما كتب «فالح»: «البلا ما هو بالوزير.. البلا في اللي مصدر للقرار.. ما يهمه شعب ما همه مصير.. همه إن الشعب يبقى في المسار».

واختلف معه «منصور الحارثي»، حين قال: «وزير النقل الحمدان هو المسئول الأول والأخير في هذا الموضوع.. ومن يعرفه عن قرب لا يتفائل بشيء».

وتابعت «كهولة»: «مو معقوله بهذا البلد.. ما حد يضمن وظيفته آخر العمر.. يقعدون يشلون الموظفين ظلم عدوان عشان يجيبون حاشيتهم.. ما هذا الفساد؟».

وأضاف «منصور»: «تخيل المدراء جاءتهم زيادة في رواتبهم من٥٠٪ الى٢٠٠٪.. والموظفين أغلبهم جمدت رواتبهم والبعض زيادة ٥٠ و٦٠ ريال».

بينما غرد حساب «مستحيل»: «سكوت الجهات الرقابية أو عدم معرفتها بما يحدث من مخالفات وتجاوزات وسرقات في الطيران المدني أمر مستغرب».

وتابع «مقبل بن جديع»: «لا يزال مطار جده يحافظ على مركزه كأسوأ مطار.. ولا تزال الخطوط السعودية تحافظ على أصالتها وتقاليدها رافضة أي تطور ممكن أن يغير الصورة الذهنية عنها».

وذكر «أبو خالد» المسؤولين، قائلا: «نحن في أوقات فضيلة.. فلا تجعل الموظفين يدعون عليك.. أرفع الظلم والجور».

ويعاني قطاع الطيران المدني في المملكة، من مشكلات عدة، على مدار الشهور الأخيرة، في ظل عدم وجود آلية معينة لنقل مقر الهيئة للرياض، بالإضافة إلى قرارات النقل التي تعرض لها عدد من ذوات الخبرة، وتعين غيرهم، وفي ظل تصاعد أزمة العقود.

  كلمات مفتاحية

الطيران المدني السعودية أزمات عقود رواتب

رئيس الطيران المدني السعودي لأحد مديري المطارات: هل ترضى هذا في بيتك؟

توجيهات سعودية عليا بوقف الدعم لميزانية الطيران المدني

«الطيران المدني» السعودي: لا استغناء عن الموظفين بعد خصخصة المطارات

السعودية تخصخص مطار الرياض 2016 وتنوي خصخصة مطاري جدة والدمام في 2017

السعودية: خصخصة المطارات والمستشفيات والتعليم قريبا

السعودية تدرس إنشاء 3 مطارات جديدة