تمكن «جيش الإسلام» من إسقاط طائرة حربية لقوات رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وذلك للمرة الثالثة في أقل من أسبوع.
ووفق مواقع سورية محلية، تم إلقاء القبض على الطيار، بعد أن قذف بنفسه من الطائرة، ونزل بالمظلة بالقرب من ثانوية المقاسم في بلدة جيرود بمنطقة القلمون الشرقي.
وقال مصدر عسكري في «جيش الإسلام»، إن الطائرة تم إسقاطها بعد استهدافها من قبل عناصر «جيش الإسلام» الذين يسيطرون على المنطقة، نافياً ما يتم تداوله حول فرضية سقوطها بسبب خلل فني.
يأتي ذلك، بعد أقل من أسبوع من إعلان «جيش الإسلام» إسقاط طائرة حربية من نوع «ميغ 29» تابعة لقوات «الأسد»، بالقرب من مطار «السين» في القلمون الشرقي، وذلك بعد ساعات من إسقاط مروحية للنظام في الغوطة الشرقية، تزامنت مع زيارة لرأس النظام «بشار الأسد»، إلى منطقة «مرج السلطان» في القطاع الجنوبي.
يشار إلى أن عدة طائرات حربية روسية الصنع، تحطمت منذ بداية العام، وأغلبها بسبب أعطال فنية، يرجعها محللون دفاعيون بوجه عام لقدم الطائرات.
ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 400 ألف، بحسب إحصائيات.