استقبل الملك «سلمان بن عبد العزيز» في قصر الصفا بمكة المكرمة، قبل مغرب أمس الجمعة، الرئيس الباكستاني «ممنون حسين»، و«عثمان غزالي» رئيس جمهورية القمر المتحدة، في إطار ما يعرف بـ«دبلوماسية العشر الأواخر».
كما استقبل رئيس وزراء الصومال «عمر عبد الرشيد شرماكي»، و«شوكت علي سودهن» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والأراضي بجمهورية موريشيوس، و«هشام الدين تون حسين» وزير الدفاع الماليزي، و«إبراهيم كالين» مستشار الرئيس التركي.
وحضر الجميع مأدبة إفطار، ومن المقرر أدائهم لشعائر العمرة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس».
وفي وقت لاحق أمس، استقبل الملك «سلمان بن عبد العزيز» في قصر الصفا بمكة المكرمة، الدكتور «عبد الرحمن السديس» الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والشيخ «محمد الخزيم» نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، ومؤذني المسجد الحرام.
وقد تسلم الملك «سلمان» هدية تذكارية من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وخلال السنوات الماضية، جرت العادة على قيام قادة وساسة بأداء العمرة في رمضان، واستغلال المناسبة في إجراء مباحثات مع العاهل السعودي الذي يحرص على قضاء العشر الأواخر من الشهر المبارك في مكة المكرمة.
ويطلق خبراء على العمرة التي تعقد على هامش المباحثات السياسية مصطلح «عمرة سياسية»، في إشارة إلى أنها تؤدى قبيل أو بعد مباحثات سياسية، فيما يطلقون على المباحثات التي تعقد في تلك الفترة «دبلوماسية العشر الأواخر».
ووصل العاهل السعودي إلى مكة، يوم السبت الماضي، لقضاء العشر الأواخر من شهر رمضان بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة.