انقد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، أمس السبت، «الممارسات الإرهابية التي يتبعها النظام السوري في سوريا»، قائلا إنها «تجاوزت تنظيم الدولة الإسلامية».
وقال «لم نغير موقفنا من الملف السوري، و لا يمكن القبول بحكم ظالم يمارس إرهاب الدولة ويتسبب بمقتل 600 ألف سوري وتجاوزت ممارساته الإرهابية تنظيمات (ب ي د) و (ي ب ك) والدولة الإسلامية».
وأشار إلى أن «وزارة الداخلية اتخذت خطوات من شأنها تسهيل منح السوريين الجنسية التركية».
جاء ذلك بعد يومين من إعلان الحكومة التركية أنها ستعمل على إعادة تقريب المواقف والآراء مع روسيا حول عملية التسوية السياسية في سوريا، بعد توصل البلدين لاتفاق حول تطبيع العلاقات الثنائية .
وتواجه تركيا اتهامات لاسيما من قبل نظام «بشار الأسد» وروسيا بأنها تقوم بدعم وتمويل فصائل معارضة مسلحة، وفتح أراضيها لعبور «الإرهابيين للداخل السوري»، والتعامل مع تنظيم «الدولة الإسلامية» عبر شراء النفط منه.
وتستضيف تركيا 2,7 مليون لاجئ سوري على الأقل، إلا أنها تقفل حدودها أمام الفارين من المعارك شمال مدينة حلب منذ أشهر عدة باستثناء الحالات المرضية الحرجة.