عقد وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» اجتماعا مع نظيره السعودي «عادل الجبير» أعرب فيه عن دعمه وتعازيه للسعودية، بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت المملكة.
وناقش الجانبان ضرورةَ مكافحة ودحر تنظيم «الدولة الإسلامية» بما في ذلك سوريا.
كما ناقش الطرفان الحاجة إلى الانتقال السياسي في سوريا وكذلك في ليبيا، ومحاولة التوصل إلى حلٍ سياسي في اليمن. بالإضافة إلى التطورات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشهدت المدنية المنورة تفجيرا انتحاريا، الاثنين الماضي، مستهدفا نقطة أمنية لحماية المسجد النبوي الشريف، مما أسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 بجروح.
ووقع بالتزامن تفجير انتحاري قرب مسجد بمدينة القطيف شرقي المملكة، وقالت السلطات إنها عثرت على أشلاء 3 أشخاص يجري التحقق منهم.
وكانت قوات الأمن أحبطت فجر الاثنين، محاولة تفجير قرب القنصلية الأمريكية في جدة عبر انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا وأسفرت عن إصابة شخصين.
وفي سياق متصل، أدان البيت الأبيض أمس الثلاثاء بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في المملكة العربية السعودية، مثمنا جهود رجال الأمن الذين منعت سرعة استجابتهم إزهاق مزيد من الأرواح.
وأشار البيت الأبيض إلى أنه على الرغم من أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى فإن نوايا المنفذين واضحة وتمثلت بنشر الفرقة والذعر.
وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن السعودية، وتعزيز تعاونها المكثف مع الحكومة السعودية في مكافحة الإرهاب.