قالت مصادر يمنية إن عناصر «المقاومة الشعبية» والجيش الحكومي، تمكنت، أول أمس الجمعة، من إحباط عملية تهريب سلاح إلى مسلحي جماعة «الحوثي» والرئيس السابق، «على عبدالله صالح».
وحسب صحيفة «عكاظ» السعودية، أوضحت المصادر أنه تم إيقاف زورق يحمل ستة آلاف قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف شمال مضيق باب المندب، أثناء توجهه إلى ميناء المخا في محافظة تعز (جنوب غرب)، الذي تسيطر عليه ميليشيات «الحوثي» و«صالح».
ولفتت المصادر إلى أنه تم ضبط على متن الزورق عناصر تتعامل مع إيران (لم يوضح عددها ولا جنسيتها).
وفي الصدد ذاته، قال محافظ مدينة عدن (العاصمة المؤقتة)، «عيدروس الزبيدي»، في بيان، إنه سيتم التحقيق من قبل الأجهزة المختصة مع طاقم الزورق، ونشر نتائج التحقيق، وكل التفاصيل للرأي العام بكل شفافية ووضوح.
وتكررت في الشهور الأخيرة عمليات ضبط أسلحة كانت في طريقها إلى مسلحي حماعة «الحوثي» و«صالح» في اليمن، واتهمت واشنطن إيران بأنها مصدر هذه الأسلحة، لكن الأخيرة نفت ذلك بشدة.
وكان تقرير أعده خبراء في الأمم المتحدة، وتم رفعه إلى مجلس الأمن في مايو/أيار 2015، خلص إلى أدلة على أن إيران تقدم أسلحة إلى الحوثيين في اليمن منذ العام 2009 على الأقل.