كلاب ضالة تلتهم طفلا وترديه قتيلا بالقصيم.. ومغردون: يجب محاسبة المسؤول

الأربعاء 13 يوليو 2016 10:07 ص

عبر مغردون سعوديون عن غضبهم، من تقصير المسؤولين في بلدية القوارة غرب القصيم، بعد وفاة طفل، متأثرا بجراحه، جراء نهش كلاب ضالة لجسده.

وكان طفل في عمر تسع سنوات، توفي الأربعاء، متأثراً بجراح غائرة لحقت به، بعد نهش كلاب ضالة لجسده، قرب منزل أسرته في مركز القوارة غرب القصيم، بحسب ما أفاد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم الرائد «بدر السحيباني».

وأوضح «السحيباني»، بحسب صحيفة «عكاظ»، أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً عند الساعة الثانية عشرة البارحة، عن تعرض طفل لنهش كلاب ضالة، عندما كان يسير متوجهاً إلى منزل ذويه.

وأضاف أن الطفل نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لكنه توفي متأثراً بإصاباته.

وذكر «السحيباني» أن المختصين بمركز شرطة القوارة، وخبراء الأدلة الجنائية، والطب الشرعي وقصاصي الأثر، انتقلوا إلى الموقع لاتخاذ الإجراءات الأولية اللازمة للحادثة.

وطبقاً للمعلومات المتواترة، التي نشرتها صحيفة «سبق»، فإن الطفل خرج لمنزل أقاربه القريب منهم واختفى، فتتبعت والدته أثره لتجده مسجى على الأرض وقد هاجمته مجموعة من الكلاب الضالة ومزقت بعضاً من جسده، ولُوحظ عليه دم ونُقل للمستشفى إلا أنه فارق الحياة.

وقال الإعلامي «عادل خمسان»؛ أحد سكان مركز القوارة إن «مشكلة الكلاب الضالة ليست وليدة اللحظة، بل منذُ سنوات والسكان يعانونها، وقاموا بمخاطبة البلدية أكثر من مرة ونشروا معاناتهم في الصحف خوفاً من مثل هذه الكارثة، إلا أن البلدية لم تتعامل مع المشكلة بشكل يوازي خطورتها».

وأضاف أن: «المسلخ التابع للبلدية يمثل بؤرة الخطر، حيث يتم من خلاله تغذية هذه الكلاب يومياً عبر مخلفات الذبح التي لا يقوم المسلخ بالتخلص منها بشكل سليم»، مختتماً بضرورة محاسبة البلدية على هذا الإهمال الذي نتجت عنه هذه الفاجعة.

الواقعة، أثارت حفيظة مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ودشنوا وسما بعنوان «كلاب ضالة تفترس طفل بالقصيم»، طالبوا فيه بمحاسب المسؤول عن هذه الواقعة، وإيجاد حل لهذه الأزمة.

فنشر «عواض الخديدي»، صورة لمجموعة كلاب، وكتب تحتها: «قطيع من الكلاب وسط منتزة سيسد البري في الطائف.. هل ننتظر إلى أن تقع الفأس في الرأس؟».

وأضاف «عبد الإله الدخيل»: «قبل أكثر من سنتين، هجمت الكلاب الضالة على عامل ونجا منها بأعجوبة بالقوارة، كان هناك سابق إنذار لكن للأسف ما من مجيب».

وتابع «سعد»: «التقصير والإهمال بِحُجَّة أنها كلاب عابرة.. طريقة تقليدية وغير مجدية خصوصا أنها أصبحت بوسط الأحياء السكنية».

وغردت «ريما طلال»: «اللهم انتقم من المسؤولين».

وحمل «عيسى الفريدي»، بلدية القوارة المسؤولية، وكتب: «بالتأكيد بلدية القوارة تتحمل ما حدث من إهمال راح ضحيته طفل، هل خدماته تزيين الشوارع بالأشجار وإهمال الأهم».

وأضاف «عادل»: «بعد سنوات من الشكاوى، لازالت بلدية القوارة تتخاذل حتى وقعت الفاجعة بافتراس الكلاب الضالة أحد الأطفال».

وتابع «تيسير»: «قبل أيام الكلاب الضالة هاجمت طفل في سكاكا وتوفي.. واليوم في القصيم.. يجب محاسبة المسؤول».

فيما هاجمت «بنت سلمان»، البلدية، قائلة: «إن كانت البلدية عندها خبر ولم تستجيب فـحرام تنعتون الكلاب بالضالة.. بلديتكم أولى باللقب.. حسبي الله ونعم الوكيل».

وأشار «الهلالي»، إلى أن «الكلاب الضالة ضررها كبير إذا تكاثرت وأصبحت تشكل تهديد للناس».

واتفق معها «فهد الشدادي»، حين قال: «إذا فعلا تم إخبار البلدية مسبقاً فإن الضالة ليست الكلاب بل المسؤول.. ويجب محاسبته علي قتل هذه النفس البريئة».

ووضع «فارس عبد الله»، حلا للأزمة قائلا: «غالبية الدول تقوم بالبحث عن الكلاب الضالة، وأخذ الأنثي منها وحقنها بإبرة تمنع الإنجاب، ومن خلال هذا العمل، أصبحت هولاندا في عدد قليل من السنوات، دولة خالية من الكلاب الضالة»، وأضاف: «في أوروبا الشرقية يقومون بقتلها أو تسميمها، ولن هذا لم يقلل من حجم المشكلة».

وأضاف «فيصل»: «الوقت هذا ينتشر السعار أو ما يسمى بداء الكلب.. فيجب على من يقتني كلاب أن يحصنها.. ويجب حصر الكلاب السائبة وإبعادها».

وتابع «متعب الفريدي»: «على أهل المنطقة قتل الكلاب الضالة بأنفسهم فتجاوب المسؤولين ضعيف جداً».

واتفق معه «فهد الرويلي»، حين كتب: «هل نحتاج إلى تشكيل فرق تطوعية إذا كان الموظف يعاني».

  كلمات مفتاحية

السعودية وفاة طفل القصيم

محافظة جدة ترفض إقامة مسابقة «أجمل كلب» وأمير مكة يتوعد بملاحقة القائمين عليها

غضب بـ«تويتر» عقب «وفاة طفل بحفر الباطن بحفرة صرف»