بين الجد والهزل ناقش رواد موقع التواصل الاجتماعي«تويتر» مشكلة الزواج عبر وسم «أنا مش هتجوز علشان» الأعلى تداولا في مصر، معددين أسباب عدم زواجهم حتى الآن، معللين ذلك بارتفاع كلفة الزواج خاصة بعد أن وصل الدولار 13 جنيه مصري ووصل جرام الذهب 500 جنيه.
فبينما اعتبر حساب «أنا هتلر» أن مصريته تحول بينه وبين الزواج «مش لاقى اللاضى(الكفاف) مش لاقى أكل ومعنديش شقه والأسواء من كدا أنا مصري»، رفض «إسلام» أن ينجب أطفاله في مصر «هخلفهم برة، و لو مقدرتش أسافر مش هتجوز علشان مشيلش ذنب انهم اتولدوا ف مصر».
واعتبر حساب «على إمبابي» أن البطالة وانخفاض سعر الجنيه وارتفاع سعر الذهب أهم الأسباب فقال «جرام الدهب بقي ب 500 جنيه ! بلد مفيهاش شغل ! ولو ربنا كرمك واشتغلت مرتبك مش هيقضي مصاريفك انت بس، الدولار وصل 13 جنيه!».
«لسة معنديش صبر اشيل المسؤلية،لا و كمان ف مصر .. أجيب أسرة جديدة لمصر نعذبهم، كدة أحلي» كان رأي «المتر المغناوتية» والذي وافقها فيه NODAAقال «مصر مش ناقصه.. ولا أنا قادر استحملني صحتي راحت والعيشه تكاد تكوون مستحيله في أم دنيا مصر».
أما «حازم موافي» فاعتبر أن الزواج والإنجاب في مصر إلقاء لأطفاله في التهلكة خاصة مع النظام القمعي الحالي فقال «اتجوز ليه عشان اجيب عيال يتعلمو تعليم زباله وياكلو أكل زباله ويشمو هوا زباله ويجي ظابط أو أمين شرطه زباله يعزبه أو يقتله».
«محمد بن خالد» القى باللوم الأكبر على نصائح المتوجين في عزوف العزاب عن الزواج فقال «ظاهرة إضراب الشباب عن الزواج نسبتها في ارتفاع والسبب نصيحة المتزوجين لهم .. انت تزوجت ومبسوط خلي غيرك يعيش حياته !».
ومن الجد للهزل ، قالت Esraa Farahat «مروحش من تاني يوم لبيت أمي وتجيها الفرصه لحد عندها وتقولي مش قولتلك مش هتعمري في بيت».
أما «هبة» فقالت «عندي طموحات أكبر من إني أفكر هطبخ أيه..أو اتخانق مع واحد عشان مرماش الزباله..أو اضرب العيال عشان محفظوش جدول الضرب»، وقالت أخرى «مش ناقصة وجع دماغ ونكد».
وعلى نسق كلمات «السيسي» الشهيرة أنا مش مش عاوز أديك مش قادر اديك قال حساب «محمد» «أنا مش مش عايز اتجوز أنا مش قادر اتجوز».
«مخدمش واحد معرفهوش، لاء واخدم عياله كمان واغيرلهم البامبرز، كان رأي أميرة جابر.
وانتشرت ظاهرة العنوسة في مصر بشكل كبير وأكدت الإحصاءات الرسمية، أن 13 مليون شاب وفتاة تجاوز أعمارهم 35 عاماً لم يتزوجوا، منهم 2.5 مليون شاب 10.5 مليون فتاة فوق سن الـ35، كما أن هذا الرقم مرشح للتزايد بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها مصر منذ سنوات، وذلك يرجع لتزايد حدة مشكلة البطالة في مصر.
