تنظر المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة في دعوى رفعتها هيئة التحقيق والادعاء العام، ضد زوجين سعوديين حاولا الدخول إلى إحدى مناطق الصراع في سوريا عبر الحدود التركية.
وكانت الأجهزة الأمنية تسلمت الزوجين من نظيرتها التركية في شهر مارس/آذار من العام الماضي بعد إيقافهما، أثناء محاولتهما الدخول إلى الأراضي السورية.
وشهدت المحكمة التي انعقدت الإثنين تقديم الزوجين جوابا كتابيا للقاضي بحضور وكيلهما والمدعي العام. ومن التهم التي يواجهها الزوجان محاولة دخولهما سورية عبورا بتركيا، وأفاد المتهمان أنهما حاولا الدخول إلى مناطق الصراع لحضور حفل زفاف!
تواصلت الجلسة ورفض الزوج حضور وسائل الإعلام لوقائع المحاكمة وطالب القاضي بعدم السماح للصحفيين بالحضور، غير أن المحكمة أوضحت له أن الأصل في المحاكمة العلنية، ومع إصرار الزوج المتهم طلبت المحكمة من الصحفيين والإعلاميين مغادرة القاعة.
يذكر أن الزوج لايزال موقوفا في السجن، فيما زوجته مطلقة السراح، أثناء خضوعها للمحاكمة. وسبق للاثنين، الزوج والزوجة، ورود اسميهما في تجمع غوغائي بمنطقة القصيم تحت حملة «فكوا العاني»!
