ارتفاع قتلى «الحرس الثوري» إلى 8 خلال المعارك الأخيرة في حلب

الثلاثاء 9 أغسطس 2016 12:08 م

أعلنت إيران مقتل الضابطين في «الحرس الثوري»، «سيد غلام حسين موسوي»، و«علي نظري» في معارك حلب الأخيرة، ما يرفع قتلى «الحرس الثوري» في سوريا إلى 8 أشخاص.

وتداولت وكالات أنباء إيرانية، بينها «دفاع برس» التابعة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، خبر مقتل «موسوي» و«نظري»، الضابطين في «الحرس الثوري» في المعارك الأخيرة في حلب، موضحة أنهما سيدفنان في مدينتي يزد وجهرم.

في هذه الأثناء، وصل جثمان «فريد کاوياني» أحد أعضاء «الحرس الثوري»، أمس الاثنين، من سوريا إلي مدينة أردبيل، شمالي إيران.

وتم الإعلان قبل ذلك عن مقتل «محمد حسن قاسمي»، و«صادق محمد زاده»، عضوا «الحرس الثوري» في سوريا أيضا.

وأفادت «دفاع برس» أن مراسم دفن ثلاثة أعضاء من الميليشيات الأفغانية المعروفة باسم «الفاطميون»، وهم «رضا سلطاني» و«ميرزاجان حسيني» و«ناصر جليلي»، ستقام في مدينتي کرمان (وسط) ومشهد (شرق) الإيرانيتين.

وكانت قوات النظام السوري، قطعت مطلع فبراير/شباط الماضي، طريق الإمداد بين ريف حلب الشمالي إلى الأحياء الشرقية للمدينة الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بعد هجوم عنيف، بمساندة من سلاح الجو الروسي، لتعود (قوات النظام) مطلع يوليو/تموز الماضي وتقطع طريق الكاستيلو، شمال غربي المدينة، لتصبح بذلك مناطق سيطرة المعارضة في المدينة محاصرة بشكل كامل.

إلا أن قوات المعارضة أعلنت أول أمس الأحد، تمكنها من فك الحصار المفروض على الأحياء الخاضعة لسيطرتها في حلب، وذلك بعد 7 أيام من انطلاق عملية عسكرية واسعة للمعارضة، بدأتها انطلاقا من ريف المدينة الجنوبي الغربي.

وارتفع عدد قتلى «الحرس الثوري» والقوات الخاصة الإيرانية والميليشيات الأفغانية (فاطميون) والباکستانية (زينبيون)؛ الذين يقاتلون بجانب قوات النظام السوري بشکل ملحوظ.

من جهة أخرى، استقدمت القوات النظامية السورية والفصائل المعارضة والمقاتلة تعزيزات تضم المئات من السوريين وحاملي الجنسيات العربية والآسيوية والإيرانية مع عتادهم إلى مدينة حلب وريفها استعدادا لـ«معركة مصيرية» بمشاركة عناصر متعددي الجنسية يسعى الطرفان من خلالها إلى السيطرة الكاملة على المدينة، في وقت شن «جيش الإسلام» هجوما مفاجئا على القوات النظامية و «حزب الله» شرق دمشق.

وأفيد بارتفاع حصيلة القتلى في سوريا خلال 5 سنوات إلى أكثر من 290 ألفا، بينهم حوالي 15 ألف طفل و104 آلاف من القوات النظامية والميلشيات الموالية.

وتلقت القوات النظامية ضربة قوية، السبت الماضي، بعد تمكن الفصائل المقاتلة من السيطرة على الكليات العسكرية في جنوب غربي حلب، وعلى الجزء الأكبر من حي الراموسة المحاذي لها والذي تمر منه طريق الإمداد الوحيدة إلى الأحياء الغربية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

سوريا إيران حلب الحرس الثوري حزب الله المعارضة السورية جيش الإسلام

أنباء عن مقتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني خلال مواجهات في سوريا

الحرس الثوري الإيراني يجند شبابا من السنة للقتال في سوريا

«ديفينس وان»: الحرس الثوري الإيراني يشكل مستقبل الشرق الأوسط

مقتل اثنين من الحرس الثوري الإيراني بمواجهات مسلحة في سوريا

مقتل عقيد بالحرس الثوري الإيراني في اشتباكات مع «الدولة الإسلامية» بسوريا

الجيش السوري الحر: نصر حلب نتيجة عمل موحد ورص الصف

صحفي موال للنظام..المعارضة انتصرت لأنها باغتت «جنود بشار» أثناء «الصلاة»

«البيت الأبيض» رد بفتور..أطباء تحت القصف في حلب يناشدون «أوباما» التدخل

إيران تعترف بتشكيلها جيش «سليماني» ليقاتل بالعراق وسوريا واليمن

صحيفة حكومية إيرانية: حلب جهنم الإيرانيين .. وإعلام الحرس الثوري غاضب