نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلقيها أموالا من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وقالت الحركة في بيان نشر الثلاثاء، إن الاتهامات الإسرائيلية، ادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وأضافت: «تأتي هذه الاتهامات في سياق مخطط إسرائيلي لتشديد الخنق والحصار على قطاع غزة، عبر ملاحقة المؤسسات الإغاثية الدولية العاملة في القطاع والتضييق عليها».
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد قالت الثلاثاء إن جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية اعتقلا موظفاً فلسطينياً يعمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بدعوى تقديمه مساعدات لحركة حماس والتعاون معها.
وذكرت أن المعتقل يدعى «وحيد البرش» (38 عاماً) وهو من سكان بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وأُوقف بتهمة استغلاله لمنصبه ووظيفته في المنظمة الدولية للقيام بأعمال وعمليات أمنية لصالح حركة حماس».
ويأتي الاتهام الإسرائيلي، بعد أيام قليلة على إعلان السلطات الإسرائيلية، (الخميس الماضي)، عن اعتقال «محمد الحلبي»، مدير فرع منظمة وورلد فيجن الأمريكية في غزة، بتهمة تحويل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات خلال السنوات الأخيرة إلى حركة حماس وذراعها العسكري في قطاع غزة.
وكان «روبرت بايبر»، منسق الأمم المتحدة الخاص للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قد قال في بيان الإثنين، إن تحويل الاغاثة لغير المستفيدين الأساسيين منها سيكون خيانة كبيرة للثقة التي توليها الجهة الموظفة لمدير ولمانحي المؤسسة.
وأضاف أن الادعاءات الإسرائيلية، تثير مخاوف جدية للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع.