أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية «سوسن شبلي» في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أن معلومات قدمتها السعودية إلى بلادها في وقت سابق أثرت على مجريات عملية وصفتها بـ(الإرهابية)، مؤدية إلى فشلها.
وأضافت «شبلي» في المؤتمر: «ألمانيا والدول الغربية الأخرى تتعاون بشكل ناجح مع السعودية في مكافحة الإرهاب منذ وقت طويل».
مؤكدة أن المملكة عرضت، أيضاً، على ألمانيا تقديم المساعدات في التحقيق فيما يخص الهجمات التي أصابت البلاد وأعلنت (داعش) سابقاً، مسؤوليتها عنها. بحسب جريدة «الحياة» اللندنية.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية «توبياس بلات» إن الحكومة رحبت تماماً بالعرض السعودي، مضيفاً أن التعاون مع السلطات بخاصة «الأمنية» بالمملكة له «قيمته كبيرة»، لكنه لم يفسح عن المرحلة التي تمر بها التحقيقات الألمانية، ومدى المشاركة السعودية فيها، رافضاً التعليق.
وكان «تنظيم الدولة» أعلن مسؤوليته في 25 من يوليو/ تموز الماضي عن عن تفجير مدينة إنسباخ جنوبي ألمانيا.
ومن جهته أكد وزير «الداخلية» في ولاية بافاريا «يواخيم هيرمان»، في وقت سابق أن التفجير الذي وقع في مدينة إنسباخ الألمانية، وأصيب به 15 شخصاً كان هجوما إرهابيًا.
فيما نقلت رويترز عن الوزير قوله: «الفيديو الذي عثر عليه في هاتف الشخص الذي نفذ التفجير يدل على ذلك».
وأشار الوزير إلى أن الفيديو تضمن تهديدات حول تنفيذ الهجوم باللغة العربية. ونوه الوزير بأن منفذ الهجوم من مواليد سوريا وأعلن في الشريط عن ولائه لـ(داعش)، مؤكداً أن عمره لا يتجاوز 17 عاماً. بحسب موقع «روسيا اليوم».
وقال «هيرمان» إن الشاب السوري المذكور أعلن في الشريط أن هجمته تأتي انتقاما لقتل المسلمين.