شن نشطاء مصريون على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، حملة على  المتحدث باسم الجيش المصري، إثر نسبه الإنجاز الذي حققه 2 من اللاعبين المصريين في أولمبياد «ريو 2016»، إلى القوات المسلحة.

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش المصري العميد «محمد سمير»، قال في بيان له اليوم، إن أبناء القوات المسلحة، افتتح دورة الألعاب الأوليمبية المقامة حالياً بالبرازيل بحصد ميداليتين برونزيتين.

وأضاف: «استطاعت الرباعة سارة سمير السيد، الحصول على الميدالية البرونزية فى وزن (69) كجم بعد كسر رقمها الشخصى بـ(3) كجم، وذلك رغم صغر سنها حيث تبلغ من العمر (18) عاماً».

وتابع: «الرباعة سارة سمير، إبنة جهاز الرياضة للقوات المسلحة، كانت قد حصلت على الميدالية الذهبية فى دورة الألعاب الأوليمبية للناشئين بالصين عام 2014، وحصلت على جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك كأفضل رياضية على مستوى الوطن العربى عن عام 2015».

واستطرد: «كما استطاع ابن القوات المسلحة، الرباع محمد إيهاب يوسف، الحصول على الميدالية البرونزية فى وزن (77) كجم».

وتابع أن «بطل القوات المسلحة والمنتخب القومى حاصل على المركز الثانى فى بطولة العالم للرجال فى كازاخستان عام 2014، وحاصل على المركز الثانى فى بطولة العالم عام 2015 فى هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية».

وأشار إلى أن «هذا الإنجاز، جاء بالتنسيق الدائم بين جهاز الرياضة للقوات المسلحة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية والإتحاد المصرى لرفع الأثقال بالإضافة إلى الدعم الذى تقدمه القيادة العامة للقوات المسلحة، بقيادة الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للرياضة والرياضيين».

بيان المتحدث العسكري، دفع النشطاء لشن هجوم حاد عليه، واتهموه بالعنصرية، والتفرقة بين الشعب المصري وأبناء الجيش.

وتساءل النشطاء عن الفرق بين جمهورية مصر وجمهرية القوات المسلحة، وكيف لرباعة أنثي ان تكون ابنة القوات المسلحة، وهي لم تكمل تعليمها ولم تلتحق بالجيش المصري.

وتعجب النشطاء مما ذكره البطلان من معاناتيهما في الثانوية العامة وفي توفير الأموال للتدريب والعلاج، وإصرار الجيش على نسب الإنجاز لأنفسهم.

فكتب «ياسين محيي الدين»: «بلاش تمييز كلهم مصريين لو هتتكلم على الانجازات يبقى النادى الاهلى والزمالك الاحق بحكم مصر».

وأضاف «محمد صلاح»: «أبناء القوات المسلحة؟ ازاى يعنى؟.. ولوا الكلام دة صحيح فرضا.. المفروض يكتب أبناء مصر.. ولا هى دولة غير الدولة؟».

واتفق معه «محمود عبد القادر»: «منشورك هذا ياسيادة العميد، قمة العنصرية، ويعني ان قبيلة القوات المسلحة منفصلة عن دولة شعب مصر أو أن القوات المسلحة أصبحت دولة أكبر من الدولة أو داخل الدولة، ارحمونا من الهلس ده».

وتساءل «أحمد أمين»: «يعنى إيه أبناء القوات المسلحة.. أسمهم ابناء مصر احنا خلاص لغينا اسم مصر وحطينا مكانها الجيش».

بينما أشارت «آية المنياوي»، بالقول: «البنت مدخلتش الامتحان ومتأجلش ولا نيلة.. والواد طلع من كام شهر وقال إنه بيصرف على تدريباته ومش عارف يشتري شقة حتى.. ودلوقتي بقوا أبناء القوات المسلحة».

وتعجب «أحمد جمال» قائلا: «لما بطل رايح يرفع اسم بلده التي يعشق ترابها عاليا في أحد أهم المحافل الدولية.. ويكون جزائه الحرمان من دخول امتحان الثانوية العامة.. والله حرام.. أي عقول التي تدير هذه الوزارة.. دي لو عقول من العصر الحجري لن تتصرف بهذا الشكل».

أما «فدوى جاد»، فغردت قائلة: «مفيش حاجة اسمها ابنة القوات المسلحة، القوات المسلحة دول ايه اصلا غير المجندين أبناء الشعب ده؟.. ولما هى بنت القوات المسلحة، سبتوا وزير التعليم يتحكم فيها ليه حضرتك؟».

بينما قالت «نورا الشريف»: «وانت بتتفشخر كدة يا أخويا... القوات المسلحة سايبة عيالها يسقطو في الثانوية ويشحتو ثمن علاج أهلهم.. خلاص أي نجاح بقى بتاعكو وليكو؟».

وتساءل «آدم عبده»: «ايه معني أبناء القوات المسلحة.. ياريت تكتب أبناء مصر ولا هنقسم؟.. بمعني لولا الجيش لما حصدنا أي ميدالية.. ياريت يا فندم تسميها أبناء مصر».

بينما استهزئت «مها بدر»، قائلة: «نحب نشكر دولة القوات المسلحة الشقيقة إنها خليتنا نفرح.. زودولهم يا ابني المعاشات.. قالك أبناء القوات المسلحة! ».

وتابع «فيتو محمد»: «مبروك لأبناء جمهورية القوات المسلحة.. وأنا بالنيابة عن أعضاء الجالية المصرية في القاهرة، أطالب سيادة المتحدث تخفيف إجراءات التاشيرة للمواطنين المصريين الراغبين في الإنتقال لجمهورية القوات المسلحة.. وربنا يخلي الشعبين لبعض».