طفل معجب في 2008 بالسباح الأميركي «مايكل فيلبس» يهزمه في البرازيل

السبت 13 أغسطس 2016 10:08 ص

فجر اليوم السبت، أي مساء أمس بالتوقيت البرازيلي، خسر السباح الأميركي «مايكل فيلبس»، حاصد الميداليات الذهبية الشهير في 4 دورات أولمبية متتالية، من آخر كان طفلاً، حين سعى، في 2008  ليظهر كمعجب إلى جانب «فيلبس» في صورة، ثم مرت 8 أعوام وأصبح الطفل السنغافوري «جوزف سكولينغ»، سباحًا يشارك في أولمبياد «ريو دي جنيرو».

وفي الأولمبياد التقى الاثنان بسباحة 100 متر فراشة، فكان «سكولينغ» أسرع، واستطاع أن يهزم «فيلبس» بفارق 44 عُشراً من الثانية على مرأى من الملايين الذين تابعوه تلفزيونيًا بالعالم، ومعظمهم كان يظن أن السباح الأميركي سيخرج بالذهبية 23 في آخر سباق فردي بمسيرته الاستثنائية، إلا أن الطفل سابقًا، والسباح البالغ عمره 21 حاليًا، انتزعها منه ومنحها لبلاده كأول ميدالية تحصل عليها سنغافورة بأولمبياد البرازيل.

والصورة التي يظهر فيها «جوزف سكولينغ طفلا عمره 13 بجانب «فيلبس»، تم التقاطها في الصين، قبل أيام قليلة من الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 بالعاصمة بيجينغ، ونشرتها السبت جريدة (The Straits Times) بسنغافورة، وبعدها هاجر إلى الولايات المتحدة، فدرس في إحدى كلياتها بمدينة (Austin) عاصمة ولاية تكساس، والتي لا يزال مقيمًا فيها إلى الآن ويدرس بجامعتها، ناشطًا في الوقت نفسه مع أعضاء فريق السباحة فيها، وفق ما قرأت «العربية.نت» بسيرته المتوافر «أونلاين» والمتضمنة أنه الابن الوحيد لأمه الصينية ولأبيه السنغافوري من أصل بريطاني.

أما عن السباح الأميركي، فتفوق في 13 فوزًا حتى على المعروف في التاريخ باسم (Leonidas of Rhodes) وهو رياضي يوناني من جزيرة رودوس، يذكر المؤرخون أنه برز في 4 دورات أولمبية شارك فيها بين الأعوام 164 و152 قبل الميلاد، وحصد 12 ميدالية ذهبية بسباقات جري متنوّعة.

وما حققه «فيلبس» من الألعاب الأولمبية وتوابعها، هي ثروة يقدرونها الآن بأكثر من 55 مليون دولار، جاءته وفق موقع (Celebrity Net Worth) الأميركي الخميس الماضي، عبر تعاقده إعلانيًا مع عدد من الشركات العالمية، ويتوقع أن تزيد بنسبة 25% تقريبًا بعد بروزه النادر في الأولمبياد الحالي.

  كلمات مفتاحية

طفل سباح اولمبياد ريو

رغم إنجازاته.. «مايكل فيلبس» فكر في الانتحار بعد الأولمبياد