كرمت منظمة الأمم المتحدة، فتاة سعودية، كأفضل ممثل لبلادها، في مؤتمر الشباب.

جاء تكريم العشرينية «رزان العقيل»، بعد تخطيها  1000 شاب من 85 دولة، بعد تقديمها ورقة بعنوان «خلق روح عمل تجاه فكر.. نحن قادات اليوم وليس فقط الغد»، بحسب «العربية».

كما تحدثت «رزان» من فوق منصة الأمم المتحدة، عن «العالم الذي نريده 2030»، معتمدة على الخطة السعودية التي وصفتها بـ«الرائدة والكاسرة لكل الحواجز».

«رزان»، قالت في تصريحات صحفية: «مشاركتي في الجلسات ركزت فيها على دور الشباب في الأمم المتحدة في قيادة وخدمة المجتمع، حيث كانت الجلسات عن الأمن والسلام، وتقوية الاقصاد، ونشر الوعي عن الاحتباس الحراري، وإتاحة تعليم ذي جودة للجميع، وغيرها».

كما طرحت «رزان» من خلال كلمتها بالمؤتمر، موضوع طاقة العمل التطوعي بالمملكة، وطرق تنمية وتطوير هذا النوع من العمل المجتمعي، الذي يعود بالنفع على كافة أفراد المجتمع.

وعن تكريمها، قالت: «الجائزة فرصة ثمينة تمنح مرة واحدة سنويا من لجنة المجلس بعد تجاوز التقييم الخاص بها، وهي أجوبة استمارة التسجيل، ثم مقابلة شخصية، وبعدها مراقبة مشاركاتي في جلسات المجلس والمواضيع التي أطرحها سواء عن العالم بشكل عام أو المملكة بشكل خاص».

ووضعت «رزان»، خلال مشاركتها في الجلسات، هدفا لتفعيل الشراكة بين الأمم المتحدة والجهات الحكومية والخاصة والتطوعية في المملكة، لاختبار مدى فعالية ونجاح النتائج التي تم الوصول إليها في المؤتمر، وقالت: «هذه الجهود التي نبذلها من شباب اليوم لشباب المستقبل».

وكانت منظمة الأمم المتحدة الشابة السعودية، اختارت في مارس/ آذار الماضي، «رزان فرحات العقيل» الطالبة بالسنة الأولى بقسم العلوم السياسية في ولاية نورث كارولينا، لتصبح سفيرة للشباب العربي في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب والذي انعقد تحت شعار «العالم الذي نريده 2030».

وناقش المؤتمر 150 قضية عالمية وطرح الحلول المناسبة لها من وجهة نظر شبابية.

وأكملت «رزان»، 250 ساعة تطوعية في السعودية و100 ساعة بخدمة المجتمع في الولايات المتحدة، مما أهلها للانضمام لمؤتمر الأمم المتحدة لمناقشة تلك القضايا.