حصل قبر الضابط التركي «خالص دمير» أول من تصدى للانقلابيين ورفض تسليم مقر القوات الخاصة على أكثر من 100 ألف ذكرى كتبها زائرو القبر.
وقتل الضابط التركي خلال تصديه للانقلابيين ورفضه تسليم مقرات القوات الخاصة، وذلك خلال محاولة الانقلاب الفاشل التي قادها عسكريون في الجيش منتصف يوليو/تموز الماضي.
وتعرضت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول في وقت متأخر في 15 يوليو/تموز الماضي، لمحاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لما تسمى «منظمة الكيان الموازي» التي يديرها «فتح الله كولن»، حاولت خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة في أنقرة وإسطنبول.
في المقابل، خرجت احتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان ومديريات الأمن، مما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، الأمر الذي ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.