أكد المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن ثمة مؤامرة يحيكها الأمير «محمد بن سلمان» للإطاحة بالأمير «فهد بن تركي» قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة ونائب قائد القوات البرية الملكية السعودية، من وزارة الدفاع.
وقال «مجتهد»: «محمد بن سلمان يحيك مؤامرة لإبعاد «فهد بن تركي» عن وزارة الدفاع بتعطيل ترقية 800 ضابط وإقناعهم بالشكوى للملك ضد فهد بصفته هو الذي رفض الترقية».
وأضاف «مجتهد» «وقام محمد بن سلمان (الحاكم بأمر أبيه) بترقية كل الضباط المستحقين للترقية من فروع الوزارة (الجوية والبحرية الخ) ما عدا القوات البرية».
وألمح «مجتهد» إلى أن الأمير «محمد بن سلمان» وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له، «لم يكن يعلم أن أمره سينكشف قائلا وسرب محمد بن سلمان للضباط معلومة أن فهد بن تركي لم يرفع طلب الترقية وشجعهم على الشكوى للملك بهذا الخصوص دون إدراك انه سينكشف».
وتابع «الظريف أن قائد القوات البرية لم يذكره أحد لأنه ليس من آل سعود رغم أن مسؤوليته فوق فهد بن تركي ونية محمد بن سلمان التضحية به مع فهد بن تركي»، مضيفا «والأمر الظريف الثاني أن كل الضباط يعرفون أنهم ضحية تنافس بين فهد بن تركي ومحمد بن سلمان ويعرفون أن سلمان نفسه مخرف ولا يهش ولا ينش».
وكان ولى العهد وزير الدفاع الأمير «سلمان بن عبد العزيز» قد طلب من الملك عزل «خالد بن بندر» من مصبه في وزارة الدفاع في وقت لاحق، وقيل حينئذ أن ذلك الطلب جاء لخلافات حادة بينه وبين الأمير «محمد بن سلمان» نجل ولي العهد، وهو ما أكده «مجتهد» قائلا «وبعد انتصاره على «خالد بن بندر» يعتقد «محمد بن سلمان» أنه يرغم الملك على تنفيذ طلباته وتصفية الدفاع له مستفيدا من خوف الملك من إزعاج والده المخرف».
وعلل «مجتهد» سبب خوف «محمد بن سلمان» من الأمير «فهد» «لأنه مؤهل عسكريا ويخشى أن يحل محل والده لأنه صهر الملك عبد الله مع أن الملك يريده نائبا لوزير الداخلية».
واختتم «مجتهد» تغيرداته بنبرة ثقة عاليه فقال: «الجدير بالذكر أن الضباط ينوون تقديم شكوى للديوان أنهم ضحية خلاف بين أميرين لكن يبدو أن كلام مجتهد سيكون أقوى من شكواهم :) :)».