أعلنت الأجهزة الأمنية الكويتية توقيف مواطن كويتي يعمل في إحدى المؤسسات الحكومية في الدولة، «مستغلاً مكتبه وجهاز الحاسوب الذي بعهدته في اختراق المواقع الرسمية في بعض الدول الصديقة، ونشر الفكر المتطرف».
وقالت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان إن أجهزتها «تمكنت من إلقاء القبض على المتهم عثمان زبن نايف، من مواليد 1990، استغل مكتبه وجهاز الحاسوب لنشر الفكر المتطرف لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتلك الجهات وبالتعاون مع شركاء له خارج البلاد».
وأضافت أن المتهم أقر واعترف بأنه عضو رئيس في ما يسمى بـ«جيش الخلافة الإلكتروني»، الذي يتبع التنظيم، والمختص باختراق تلك المواقع، إذ يقوم بنشر المعلومات الأمنية الحساسة منها باستخدام كنية ولقب خاص به، ليتم استخدامها واستغلالها من عناصر التنظيم الإرهابي».
وذكرت أن الأجهزة الأمنية المختصة، من خلال رصدها ومتابعتها المتهم منذ أشهر عدة، تمكنت من ضبطه متلبساً واعترف بقيامه بتلك الأفعال، وأرشد إلى شركائه في العملية، وهم ثلاثة أشخاص، وذلك بالتعاون الوثيق مع الأجهزة الأمنية المختصة بالدول الأخرى.
وأشارت إلى أنه تم ضبط متهمين اثنين في العراق وثالث في الأردن، الخميس الماضي، وأنه تم تحويل المتهم إلى النيابة العامة بتهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي، واختراق مواقع إلكترونية لترويج أفكار التنظيم.
وتشهد الكويت حال استنفار وتأهب، تحسباً لاعتداءات قد يشنها تنظيم «الدولة الإسلامية»، في محاولة لضرب الاستقرار.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل شهرين، في بيان، إحباط ثلاثة مخططات إرهابية كانت تحاول «استهداف أمن البلاد، عبر ضرب منشآت حيوية»، والقبض على عناصرها المرتبطة بـ«الدولة الإسلامية».
