طالب مغردون سعوديون، بزيادة سرعة الانترنت في المملكة.

ودشن مغردون وسما حمل عنوان «نطالب بتسريع النت»، تصدر قائمة الوسوم الأكثر تاداولا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد مشاركة الآلاف.

ودعا المغردون المشاركون في الوسم، شركات الاتصالات بتقديم خدمات تناسب المبالغ الباهظة التي تقدم لهم ويقابلها خدمة سيئة.

وقال «محمد الشمالي»: «نطالب بتسريع النت.. شركة stc بالذات كانك رايح لمطعم وتطلب كبسة لحم وتدفع لهم القيمة كاملة وينزلون لك على الطاولة شكشوكة ويقولون هذا حقك علينا».

وأضاف «سليمان الباهلي»: «نطالب بتحسين شامل لكافة خدمات الاتصالات والانترنت وان تتوازى مع الأسعار المبالغ بها».

وتابع «جليس السور»: «وو تشن، بلدة أسرع شبكة إنترنت في الصين، ولتميزها وشهرتها بذلك يُقام فيها المؤتمر الدولي للإنترنت».

بينما غردت «رهيفه بنت سُليمان«»: «»من جد احيانا لاصرت اتابع شي مثلا مسلسل او فلم اقعد ساعات عليها لين تنطق تسبدي».

وتساءل «خالد العواجي»: «إلى متى ثقافة الاحتكار لشركة واحدة، دون إعطاء فرصة للمنافسين، فالشركات الأخرى المنافسة لا تستطيع تقديم عروض وخدمات أفضل؟».

أما «أبو متعب العنزي»، فسخر بالقول: «تحسين خدمة الانترنت عندنا بالسعودية.. هذا تقدرون تقولون مثل عشم ابليس بالجنة».

وكتب «هذيان ساخر»: «أنا الحين بموبايلي بالمدينة مافيه غير اثنين يخدمون العملاء من أربعة؟.. وفرع قريب من الحرم وموسم خلهم يحترمون العملاء الأول».

وأضاف «محمد اليحيا»: «شركات الإتصالات تأخذ مافي جيوبنا بسرعة البرق وتعطينا انترنت بسرعة السلحفاة».

وأشارت «سارة»، إلى أنه «عندما تكف يد السارق عن المال الذي ليس له سوف يتم تسريع النت مع إضافة جودة عالية ولكن شركات الاتصالات كلها حرمنه».

وأضاف «فهد»: «شركات الاتصالات تسرق المواطن عيني عينك وبدون رقيب أو حسيب.. يسوون اكثر من كذا».

وتابع حساب «تحدي»: «غم إختلاف سرعة النت والخدمات بين stc وموبايلي وزين.. إلا إنهم أشبه بالبقرات الثلاث بالسرعة.. مع احترامي للبقرات الثلاث».

فيما غرد «سامي»: «كل الشركات عندنا تربح الكثير بأقل الخدمات والعروض مجرد فخ للعميل لزيادة الرسوم عليه بدون فائدة تذكر».

وطالب «عبد الله»، قائلا: «افتحوا المجال للشركات الأجنبية سواء فالاتصالات أو الطيران.. زهقنا من المسؤول الي جالس يتلاعب وشركاته تنافس بعضها».

وشبهت «هناء»، «الاتصالات السعودية مثل الأمم المتحدة«»، وقالت: «»لا أرى لا أسمع لا أتكلم.. فرجاء لقد اسمعت لو ناديت حيا.. الخ».

إحصائيات

يشار إلى أن «هيئة الاتصالات السعودية»، أعلنت في مايو/ آيار 2016، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD-16)، أن عدد مستخدمي الإنترنت بلغ 22 مليون مستخدم ينفق 90% منهم من 100 إلى 200 ريال سعودي، وبمتوسط 120 ريالا شهريا.

وأضافت «هيئة الاتصالات» أن «85% منهم لديهم حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، و69% منهم لديهم حسابات نشطة في وسائل التواصل».

وأشارت إلى أن إجمالي عدد مستخدمي وسائل التواصل «تويتر، فيسبوك، يوتيوب، واتساب، إنستغرام، سناب شات»، في المملكة فقد بلغ ما يقارب 59 مليون مستخدم شهريا خلال 2015 م.

وعما حققه القطاع على الصعيد الدولي مؤخراً، أفادت «الهيئة» بأن حققت المملكة المركز 36 في قياس «الأمم المتحدة» للحكومة الإلكترونية من بين 193 دولة، والمركز الرابع من بين 140 دولة في نسبة انتشار الهاتف المتنقل وفق تقرير التنافسية العالمي 2015 م.

كما حصدت المملكة 7 جوائز من «الأمم المتحدة لمشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات»، وذلك للخمس السنوات الأخيرة على التوالي منذ العام 2012م حتى العام 2016م، وفوز 3 من ريادي الأعمال السعوديين في المؤتمر العالمي للاتصالات 2015 ضمن أفضل 15 مؤسسة صغيرة وناشئة في العالم.

تاريخ

وبحسب موقع «هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية» فقد دخل الإنترنت إلى المملكة للمرة الأولى في عام 1994 عندما حصلت «المؤسسات التعليمية والطبية والبحثية» على تصريح بالدخول إلى الشبكة. ودخل «الإنترنت» رسمياً إلى المملكة في عام 1997م بموجب قرار وزاري، وسُمِحَ بالوصول إلى «الإنترنت في عام 1999.

وقد بلغ عدد «مستخدمي الإنترنت» في المملكة في شهر ديسمبر لعام 2000 حوالي 200 ألف مستخدم، وقد أزداد هذا العدد حتى وصل إلى 16 مليون مستخدم في عام 2013، بحسب النشرة الاليكترونية لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.

وفي عام 2006، تم إدخال عدد من التغييرات الرئيسية على «هيكل خدمات الإنترنت» في المملكة، التي أسهمت في توسيع استخدامات الإنترنت في المملكة .

وتم ترشيح محتويات الإنترنت في المملكة، مما يعني حجب عدد من «المواقع الإلكترونية» عن المستخدمين، وهي المواقع التي تحتوي على مواد ممكن أن تكون مؤذية أو عدوانية أو إباحية. وعندما دخل الإنترنت إلى الجمهور للمرة الأولى في المملكة، كانت تتم عملية الترشيح في خوادم مدينة «الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» ويتم الإشراف على تلك العملية من قبل وحدة خدمات الإنترنت.