نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس أن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» ورئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» وافقا من حيث المبدأ على الاجتماع في موسكو، دون الإعلان عن موعد للاجتماع.

وأكد الرئيس الفلسطيني في وقت سابق استعداده لحضور أي لقاء مع «نتنياهو» في موسكو أو أي مكان في العالم، لأن الحوار مهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه مستعد للقاء الرئيس الفلسطيني في أي وقت وأي مكان، لكن من دون شروط مسبقة.

وقبل أيام، قال السفير الفلسطيني في روسيا «عبد الحفيظ نوفل»، إن الجانب الفلسطيني وافق من حيث المبدأ على العرض الروسي بعقد لقاء مباشر بين الرئيس «محمود عباس»، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ، في إطار إحياء مفاوضات السلام المتوقفة.

وأضاف «نوفل» «في إطار انسداد شريان السلام منذ أكثر من عامين، قدمت روسيا الصديقة والمساندة للقضية الفلسطينية، مبادرة لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عبر استضافتها لقاء مباشراً بين الرئيس محمود عباس، ونتنياهو».

ولفت إلى أنه في حال الاتفاق على موعد لعقد اللقاء «سيقدم كل طرف مواقفه».

والإثنين الماضي، أعلن «نتنياهو» أنه «يدرس عرضاً للقاء الرئيس عباس في موسكو، وذلك خلال استضافته بالقدس المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف».

وكانت المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية قد توقفت أبريل/نيسان 2014 بسبب استمرار (إسرائيل) بالاستيطان ورفضها الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من سجونها.

يشار إلى أن فرنسا كنت قد أعلنت عن مبادرة لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، وهي المبادرة التي رحب الفلسطينيون بها، ورفضتها تل أبيب.