أوقفت الشرطة الكندية في «أوتاوا» مساء الثلاثاء دبلوماسيا سعوديا بعد الاشتباه في قيادته السيارة تحت تأثير شرب الكحوليات، لكنه رفض إجراء اختبار شرب الكحوليات قبل أن يطلق سراحه نظرا لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية الكاملة.
وأشارت شبكة «سي تي في نيوز» الكندية إلى أن «شرطة أوتاوا أعلنت إطلاق سراح الدبلوماسي الذي يبلغ من العمر 32 عاما والتي لم تكشف عن هويته على أن تستمر التحقيقات»، مضيفة أن الشرطة لم تكشف عن هوية السفارة التابع لها الدبلوماسي إلا أن الشبكة أشارت إلى أن الدبلوماسي من السعودية.
وذكرت الشبكة أن عملية توقيف الدبلوماسي جاءت بعد اتصالات وصلت للشرطة تتحدث عن قيادة غير منتظمة من أحد السائقين مما دفعها للتحرك وإيقافه حيث ظهرت عليه ملامح الضعف عند توقيفه، وأكدت الشرطة على أن التحقيقات مستمرة وضباطها على اتصال مع وزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية نظرا للوضع الدبلوماسي للقضية.
يذكر أن هذه ليست الحالة الأولي للقبض علي دبلوماسيين سعوديين وهم مخمورين، حيث أفلت دبلوماسيون سعوديون أيضا في وقت سابق من أية اتهامات بعد القبض عليهم في بريطانيا في حالة سكر بسبب حصانتهم الدبلوماسية.
كما كشفت إحصاءات وزارة الشؤون الخارجية والتجارة في أستراليا أن الدبلوماسيين السعوديين فاقوا نظراءهم في عدد المخالفات المرورية غير المدفوعة، وذلك بحصولهم على 125 مخالفة، ولم يتم دفع قيمة بعضها منذ 15 شهرا.